الرئيسية / كتاب الموقع / حصاد الاسبوع – 10 –

حصاد الاسبوع – 10 –

بسام السلمان

السبت

حزب الائتلاف

للآسف لاسباب قاهرة لم استطع المشاركة في لقاء حزب الائتلاف الوطني مع ابناء الرمثا، فلقد كان الحضور مميزا جدا، وكان الحديث حول البرنامج العملي للحزب ولكن السؤال الذي لم يطرحه احد من الحضور سواء كان لهذا الحزب او لغيره من الاحزاب” لماذا كل حزب اول ما يعرف عن نفسه يذكر عدد الوزراء والنواب والاعيان المنتسبين اليه؟.

اتمنى ان اجد الاجابة.

**

الاحد

الدكتور محمد الحتاملة

ظهرت بعض الحبوب الحمراء في يدي وعلى ساعدي، فذهبت مسرعا الى عيادة الجلدية في مستشفى الرمثا الحكومي، عيادة الاستشاري المبدع والطيب الدكتور محمد الحتاملة، كانت ابتسامته وكلماته افضل علاج، حمدا لله على سلامتك دكتور محمد.

**

الاثنين

 

لقاء في منزل علي ابراهيم الخطيب ضم العميد المتقاعد احمد البشابشة ابواحمد والسيد موفق السقار ابو طارق والمضيف السيد علي ابراهيم الخطيب والمختار ابو محمد الرمضان وخالد الشقران ابو رعد وكاتب هذه الحروف.. كان اللقاء حول مبادرة التخفيف من تكاليف الافرح غير الضرورية.

كانت جلسة جميلة في حي الشلالة المميز بطقسه الجميل، واختتمنا السهرة بتوزيع اغصان من شجرة العطرة.

**

 

الثلاثاء

انه الجشع والطمع وعدم الخوف من الله او من القانون.

توفي قرابة 100 شخص وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح جرّاء حريق نشب في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق خلال حفل زفاف ليل الثلاثاء-الأربعاء.

**

الاربعاء

كان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن، واجمل احتفال بذكرى مولده .. الاقتداء به.

ولد الهدى فالكائنات ضياء   وفم الزمان تبسم وثناء

الروح والملأ الملائك حوله    للدين والدنيا به بشراء

**

الخميس

فجعت الرمثا ليل الأربعاء – الخميس بوفاة الدكتور الخلوق علي السعد وزوجته وابنته، لقد كان وقع الخبر على الجميع قاس ومؤلم.

عظم الله اجركم واحسن عزاءكم وإنَّا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يثبتة عند السؤال وأن يلهم اهلة الصبر والسلوان.

**

الجمعة

عندما تستيقظ صباح الجمعة ادع الله اربع دعوات:

رب توكلت عليك

رب احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني ويسره لي وبارك لي فيه

رب اشرح لي صدري ويسر لي امري

اللهم اني استودعتك نفسي وأهلي وذريتي وأحبتي فاحفظهم حفظاً يليق بعظمتك .

**

شكرًا لمن أحببناهم وأحبّونا وحَسُن فينا ظنُّهم، مع عظيمِ تقصيرِنا وكثرة زللنا. شكرًا لمن وَسِعونا نوالًا وسؤالًا ومروءةً وكرمًا، وما أحبُّونا لجاهٍ ولا خُلُقٍ أو سابقِ معروفٍ وفضل، وإنّما هو عفوُ الكريمِ عنّا، وعظيمُ سترِه علينا.