الرئيسية / كتاب الموقع / متى نحقق تدريسا فاعلا ؟

متى نحقق تدريسا فاعلا ؟

د. ريما زريقات

منذ سنوات ابتعدنا عن التلقين وهو ما يعرف بالتدريس المباشر المستمر واتبعنا استراتيجيات حديثة وأدوات تقويم حديثة، تنسجم مع طلبة القرن الواحد والعشرين، الا أن ذلك لا يكفي، وحتى نضمن تدريسا فاعلا يحقق النتاجات المرجوة من الدرس، لابد من الوقوف على المتطلبات السابقة والمفاهيم السابقة المتعلقة بالمحتوى الجديد، لذلك نحن بحاجة ماسة لتطبيق مايعرف بالتقويم التشخيصي، فيدخل المعلم للغرفة الصفية ويختبر الطلبة جميعهم من خلال نشاط يقيس المعرفة السابقة وبعد ذلك يثري الطالب المعرفة السابقة للمتمكن ويعالج المعرفة السابقة لغير المتمكنين ونفس الالية يتبعها للمعرفة الجديدة .

وكذلك لا غنى عن مايعرف بتفريد التعليم فهناك أنماط مختلفة من الطلبة وهناك أنماط مختلفة من التعلم ، يتجول المعلم بين طلابه ويتابع ذلك، قد يحتاج الطالب أن يحل بيده على السبورة وقد يحتاج الطالب أن يتعلم من خلال زميله وهو تعليم الأقران وهكذا، حتى نتأكد مما حققناه، فهناك تقويم ولا أفضل الا بطاقة الخروج وهي أجمل ما تعلمناه بدورات أكاديمية الملكة رانيا، بطاقة خروج عبارة مقبولة لدى الطالب وقد تكون سؤال، أو مسألة ، موقف يتأكد من الوصول لتحقيق نتاجات التعلم .

ما أحوجنا لتحقيق تدريس فاعل يضمن تحقيق نتاجات التعلم المرجوة .