استقالة قطيشات من إدارة الفيصلي

وتعتبر هذه الاستقالة الثانية في مجلس إدارة الفيصلي، حيث كانت لانا الجغبير أول المستقيلين.

ووفقا لخطاب الاستقالة، فإن قطيشات نوه إلى أنه كان دائما يحلم بأن “يبقى الفيصلي النسر الحر الذي يحلق في سماء الوطن دوما، وينتقل في أجواء العالم العربي والآسيوي”.

وأضاف أنه كان يأمل في وضع كامل خبراته الداخلية والخارجية لخدمة الفيصلي، من خلال تكريس مؤسسية العمل التي لا تقوم على قرار الفرد.

وأردف: “خلال 333 يوما من العمل، لم يتحقق الحلم برؤية الفيصلي يتحول لمؤسسة كروية ذات نظام، يتخذ قراره بتسلسل ومعرفة، في ظل غياب العمل المؤسسي المرتكز على المشورة الجماعية”.

وأكد أنه حذر من مغبة غياب الاستقرار الفني عن فريق كرة القدم، تجنبا للدخول في نفق مظلم.

وجاء في خطاب الاستقالة كذلك: “لقد صنعت الانتخابات هوة عميقة بين البعض.. وأتمنى للفيصلي الارتقاء والتطور والمحافظة على التاريخ والنهج”.