حصاد الاسبوع -12 –

بسام السلمان

السبت

الطوفان

ليس هناك اجمل من هذا اليوم في تاريخنا الذي عشناه، 7 / 10 / ، اعاد لنا الفرح والامل بتحرر الامة من عبوديتها الخارجية والداخلية،،، فرح عظيم.

الاحد

الف رجل مسحوا الارض بوجهها وبجيشها وبكرامتها وكرامة كل من وقف خلفها.

وسقط اليوم من لا يقهر، قهره الله بأييد فئة مؤمنة عاهدت الله واقسمت على النصر او الموت، فئة لا تخاف الا الله.

الاثنين

صباح مليء بالسعادة رغم همومنا واحزاننا الشخصية الا ان فرحنا باليوم الثالث من موقعة 7 تشرين، فرح لا يقدر بثمن.

الثلاثاء

قال

” إن ما قدّموه في (70) ساعة منذ صباح السبت، فاق ما قدّمه “العجز العربي والنفاق الدولي في (70) عام”.

واضاف

“خير المطالع تسليم على الشهداء، وأزكى الصلاة على أرواحهم أبدا، فلتنحني الهام إجلالا وتكرمة لكل حرّ عن الأوطان مات فداء، ولتتنزل شآبيب الرحمة على شهداء الأقصى، ضارعين المولى عزّ وجلّ أن يؤيدهم ويشدّ من أزرهم، وينصرهم”.

الاربعاء

لن يكون السابع من تشرين اول النهاية وانما هو البداية

قال

“ثمة ثامن وتاسع وعاشر بالتتابع سيأتيكم وتندمون انكم لم تتعلموا من اول تجربتين.. اصحوا وكفوا اذاكم عن غزة وتعاملوا من اختلستم منهم وطنا كاملا بتواضع وبحكمة والا فان العاشر من اكتوبر في طريقه اليكم..”

الخميس

قال

مواقف صديقنا الطيب رجب أردوغان ليست كما شاء محبوه، للآسف تصريحاته اقل من تصريحات بعض الغربيين، أما موقف دولنا هناك من سيجبرها على الاستنكار.

وقال مارتن لوثر كينغ” أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة”.

الجمعة

قال

نكتب إليكم وأنتم في وحدتكم لنقول لكم: أما وقد أعددتم أنفسكم لمواجهة عدوكم المغرور بقوته وجيشه الذي لا يهزم، فلسوف تنتصرون…

وقال

يكتب أهلها بدماء أطفالهم ونسائهم والرجال صفحة مشرفة جديدة في تاريخ الصراع المفتوح مع العدو على الحاضر والمستقبل، إنهم يكتبون بحياتهم حقهم في أرضهم التي كانت أرضهم على مرّ الزمان، والتي ستكون أرضهم مهما طالت الغربة بالقهر عنها.

هذا كل ما في الأمر… ولله سبحانه مبتدأ ومختتم الأمر..

فثقوا به واستمروا، فصوت تكبيرات النصر تملأ الآفاق لكن الآذان أصمها صوت الميئسين!!