الرئيسية / اخبار / الصياحين يرعى الندوة التوعوية في قطاع السياحة وأفة المخدرات للطلبة المتسربين

الصياحين يرعى الندوة التوعوية في قطاع السياحة وأفة المخدرات للطلبة المتسربين

الرمثانت

تحت رعاية مدير التربية والتعليم الأستاذ أيمن الصياحين أقام مركزُ خالد بن الوليد لتعزيز الثقافةِ للمتسربين اليوم الثلاثاء الموافق 24/10/2023 على مسرح مدرسة معاذ بن جبل الأساسية للبنين الندوة التوعوية بعنوان (التوعية في القطاع السياحي وأفة المخدرات للطلبة المتسربين) والتي تنظمها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وإدارة مكافحة المخدرات

تحدثت السيدة ” عهود خريسات ” إن الوزارة تولي أهمية بالغة لتوعية المجتمع بأهمية السياحة المتنوّعة، حيث أكدت جهود الوزارة مستمرة بتنفيذ الخطة الوطنية للتوعية السياحية التي تستهدف نحو ثلاثة ملايين مواطن ومواطنة وتتضمن برامج توعوية تتناول أثر السياحة على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص، فضلا عن سعي الخطة نحو دمج المواطن في عملية النهوض بالمنتج السياحي الأردني والارتقاء بأدائه في الحفاظ على الآثار والتراث والمواقع والمرافق السياحية، وتعزيز السلوك الإيجابي في التعامل مع السائحين والطلبة المتسربين .

وأشارت إلى ربط السلوك الإيجابي تجاه المواقع السياحية والأثرية بالحس الوطني وتغيير النمط التقليدي للرحلات المدرسية نحو توجيه الطلاب للشعور بالمسؤولية تجاه المواقع السياحية والأثرية وتعريفهم بها وكيفية المحافظة عليها، فضلا عن دور الرحلات في توجيه الطالب للتفكير في العمل في المهن السياحية والفندقية باعتبارها فرص عمل مجدية ذات مستقبل واعد .

وقال المقدم “عامر الهياجنة” أنّ جهود مرتبات إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة الخطرة وإلقاء القبض على مروّجيها والمتعاطين والتركيز على الجانب التوعويّ لجميع فئات المجتمع وخصوصاً الشباب قد أثمرت في الحدّ من انتشار هذا السُّمِّ القاتل، مشيراً إلى التشاركية بين مديريّة الأمن العام ممثلةً بإدارة مكافحة المخدرات مع المنظمات في مكافحة هذه الآفة من خلال توعية المواطنين من أخطارها وإبراز دورهم الهام في مساندة رجال الأمن العام في الإبلاغ عن المتعاطين والمروّجين.

وتحدث ” العطار ” على أنَّ منظمات حقوق الإنسان لها دورٌ بارزٌ في هذا المجال الإنسانيّ من خلال التعاون وتقديم الإرشاد لكافة الجهات القائمة إلى مكافحة هذه الآفة وتقديم الدعم القانونيّ والنفسي للأشخاص المتورطين في هذه القضايا حيث أشارَ إلى الدور الهام والمحوري الذي تقوم به منظمة كويست سكوب في التعريف بأخطار المخدرات والوقاية منها، مثمناً دور كل من الميسرين مالك رمضان وليث رمضان في جهودهما المبذولة في عقد هذه الندوة.

وأوضح ” مهيدات ” من قسم مكافحة المخدرات أنّ الشبابَ هم عِمادُ الأمّة وسرّ نهضتها وأحد دعائم التقدم في المجتمع ، وأنه لا بد من تحفيز طاقاتهم واستغلالها في مكافحة آفة المخدرات بشتّى أشكالها وأنواعها لما يمتلكونه من مقوّمات تؤهلهم ليكونوا عناصرَ فاعلةٍ في المجتمع وتميزهم عن باقي الفئات، مؤكداً أنّ الهدفَ الرئيسَ من عقد هذه الندوة هو التوعية من مخاطر المخدرات وانتشارها بين الشباب لما لها من أضرار تعود على الفرد والمجتمع.

بدوره اكّد مدير التربية الصياحين أنّ وزارة التربية والتعليم لها دورٌ محوري واستراتيجيّ من خلال خططها وبرامجها التي تركّز على فئة الشباب إلى تعزيز دورهم وانخراطهم مع كل مؤسسات المجتمع على اعتبارهم الشريحة الأكبر والأوسع انتشاراً في المجتمع والأكثر عرضةً لمخاطر المخدرات، إضافة إلى الاستفادة من إمكاناتهم والتركيز عليها في جانب التوعية ضد مخاطر المخدرات بما يسهم في عمليات الإصلاح والتنمية المستدامة ومكافحة الجريمة والحد من انتشارها، مثمناً الدور الذي تضطلع به مديرية الأمن العام في القضاء على آفة المخدرات عبر فتح آفاق جديدةٍ أمام الشباب؛ ليكافحوا هذه الآفة بأنفسهم خلال إشراكهم في عملية التوعية ونشر ثقافة مجتمعية حول خطورة تعاطي المواد المخدرة وآثارها السلبية على المجتمع عن طريق عقد الندوات وورش العمل واللقاءات المستمرة التي تنظمها مديرية الأمن العام .

وأضاف ” الصياحين ” أن وزارة السياحة والآثار لها الدور البارز والتاريخي في إثراء الطلبة المتسربين وتوعيتهم بالمناطق السياحية ,

وفي الختام الندوة التوعوية كرّم مدير التربية والتعليم المشاركين تقديرًا لجهودهم.