صفقة تبادل الأسرى أصبحت واقعا

الرمثانت

قال استاذ العلوم السياسية والكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبدالمجيد سويلم، في تصريحات له، اليوم الأحد، ان هناك مؤشرات تدل على البحث عن وقف إطلاق النار بين المقاونة والإحتلال في غزة.

وتابع أن النخب السياسية وقادة الرأي العام في “اسرائيل” أشاروا الى أن صفقة تبادل الأسرى بين الإحتلال والمقاومة أصبحت واقعاً لا مفر منه وعلى “اسرائيل” ان تتكيف لإجراء هذه الصفقة وخاصة انها كانت ركناً أساسياً منذ اطلاق “طوفان الأقصى”، مؤكداً أن هذا المطلب في كل خطاب تقريباً للمقاومة، وكان آخرها أمس السبت، في خطاب أبو عبيدة.

وأضاف سويلم ان الولايات المتحدة ودول الغرب على الرغم من دعمها للإحتلال الصهيوني، الا انها تدرك مخاطر توسع العمليات العسكرية وتطورها الى حرب اقليمية، وهذا ما يجري العمل عليه.

وتابع في حديثه الى ان هناك تساؤلات ستطرح هلال الفترة المقبلة على “اسرائيل” حول اهدافها من العدوان على غزة والى اين ستصل الأمور لاحقاً، لافتاً الى ان معالم الأفق السياسي ستتضح أكثر، وسط توقعات بأن يتضمن حل حقيقي لهذا الصراع.

وأشار سويلم الى ان هناك مصالح استراتيجية للولايات المتحدة ودول الغرب في منطقة الشرق الأوسط، وأنهم يحاولون أن يظفروا بشيء في المنطقة نظراً لأهميتها الأستراتيجية وقربها من المصالح الجوية.