الرئيسية / كتاب الموقع / نصر وشهادة

نصر وشهادة

بسام السلمان

نصر من الله وفتح عظيم.

توقف القتال مؤقتا.

انتهاء القتال في غزة وسوف ينتهي، وخلاصة الحرب ما قاله عمر بن الخطاب لأبي سفيان: لسنا سواء (قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار).

طوبى لك يا غزة.. يا رمز العزة والكرامة والإباء.

طوبى لشهدائك الابرار، وتحية لكل من كان له مصاب بعزيز او لحقه اذى او أصيب في نفسه او ماله وهو يدافع عن وطن مغتصب او ارض سليبة .
شكرا لكم يا اهل غزة لأنكم اعدتم لامتنا العربية والاسلامية  كرامتها وأعدتم لنا عنفواننا ورجولتنا، شكرا لكم يا اهل غزة لانكم مسحتم عن وجهنا مالحق بها من هوان الخضوع والاستسلام والتقاعس.

تحية تقدير وفخر واعتزاز لكل اولئك الأبطال المجاهدين الذين صنعوا نصر ذلك اليوم ومضوا يقارعون عدو الله وعدو الوطن والامة، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..

لقد ظنها الالصهاينة ومن تصهين معهم انها سياحة ويوم ويومين ينفذون بها جرائمهم وتنتهي بعدها فكانت (طوفانا) لا يتوقف بل يقتلع أخضرهم ويابسهم ،ويمضي إلى الهدف الاكبر، تحرير الارض والإنسان .
فلقد كانت 45 يوما مليئة بالانتصار ولم يتوقف ارتقاء الشهداء من الرجال والنساء والاطفال، فقتلاك يا غزة في الجنة وقتلا ابناء القردة والخنازير في النار.
في معركة احد لما رأت أم أيمن رضي الله عنها فلول المسلمين يريدون دخول المدينة، أخذت تحثو التراب في وجوههم وتقول لبعضهم‏:‏ هاك المغزل، وهلم سيفك.

ونحن نقول لمن كان قادرا على التغير ولم يفعل خذوا المغازل واتركوا السلاح لرجال ونساء غزة واطفالها.