حصاد الاسبوع – من السبت للجمعة

 

بسام السلمان

السبت

ولا واحد

لم نسجل ولا جول في مرمى انتخابات مجلس النواب، اقصد انتخابات لجان المجلس، يبدو اننا لم نستطع ان نتعاقد مع هداف جيد، وحتى الوسط لم يستطع ان يوصل الكرة الى المهاجم نهائيا، بقي ان نحرص على حارس المرمى ليظل مرمانا خاليا من الاهداف.

الاحد

كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ
وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر …
وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر
أُنْشُودَةُ المَطَر …
مَطَر …
مَطَر…
مَطَر…

بداية رائعة ومبشرة بالخير، أغاثنا الله بالمطر بفضل الشهداء من الاطفال والنساء والرجال.

الاثنين

ذي قار

لمّا ساءت العلاقات بين كسرى أبرويز والنعمان ابن المنذر ملك الحيرة تخلى عنه اكثر من ثلثي العرب، خوفا من كسرى، فلجأ الى قبيلة عربية فساندته ووقفت معه وانتصرت على جيوش الفرس في معركة ذي قار وكانت بداية لانكسار الجيش الذي لا يهزم.

كم تشبه ذي قار الطوفان

الثلاثاء

ام ايمن والمغزل

في معركة احد لما رأت أم أيمن رضي الله عنها فلول المسلمين يريدون دخول المدينة، أخذت تحثو التراب في وجوههم وتقول لبعضهم‏:‏ هاك المغزل، وهلم سيفك.

لتجلسوا في بيوتكم تغزلون الصوف لان السيوف ثقيل حملها عليكم.

الاربعاء

هدنة وتحرير

بداية النصر اليوم، وبداية الهزيمة ايضا اليوم، الاربعاء لن يكون بعيدا عن بدر او عن حطين ولا عن 7 اكتوبر.

الخميس

القوى العظمى لا تبقى عظمى، لا الصين ولا روما ولا فارس ولا الدولة الاسلامية ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا روسيا ولا امريكيا، وهذه الدورل مسؤول عنها الانسان، لانه كلما اصبح قويا شعر بأنه على كل شيء قدير وعندما يشعر بذلك يستغني واذا استغنيى اصابه الطغيان، قال تعالى ﴿كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ ۝٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ۝٧﴾  ومعنى استغنى انه ليس بحاجة الى اخرين من اجل تعزيز قوته، وعندها يصيبه الغرور ويستصغر الاخرين وهذا ما حصل قبل 7 اكتوبر.

وضاح خنفر

الجمعة

لنفعل أمرين يوم الجمعة وقلوبنا عند الاهل في غزة

قرأة سورة الكهف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين  الجمعتين“.

ساعة الاستجابة والدعاء لهم

ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: “فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّى، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.