الرئيسية / كتاب الموقع / ياليتنا ماكنا…. وما رأينا..

ياليتنا ماكنا…. وما رأينا..

بسم الله الرحمن الرحيم
ان المناظر فى غزة وفلسطين تقشعر لها الأبدان وتنحل منها الأجسام جراء الأعتداء عليهم من
قبل الكيان الصهيوني الإجرامي
الوحشي الذي لا يعرف الخلق ولا
الرحمه ولا الأنسانيه مناظر لا تطاق أبدا، مؤلمه قاسيه ومروعه
لا يتقبلها أي مخلوق إذا كان فيه
ذره من الشعور الإنساني. وهنا أستغرب عندما كان نتنياهو يحل ضيف على البلاد العربيه يستقبل
بالحفاوة وترحيب وتكريم ويقدم
له الورود الحمراء والبيضاء تدل
على الموده وصفاء وطهاره. وهو وحكومته لا يملكون منها شيئ.
عن المراء لا تسأل بل إسأل عن قرينه..
لقد أثبت الكيان المحتل الصهيوني المصطنع أمام شعوب العالم أنه يحمل كل الكراهيه و
الحقد والأجرام والعداء للأنسان وللأنسانيه جمعاء لانه فعلا ليس
من سلالة البشر ولا يملك من صفة الإنسانيه شيء
إن المناظر في غزة وفلسطين مؤلمه وموجعه ومروعه لا شك فيها.
لكنني اوقفني وأذهلني هذا الفيديو عند
منظر هذا الطفل الذى لا يتجاوز
عمره سنتين يبحث عن العشب
الأخضر فى الأرض ليأكلها لكي
يسد جوعه ليتشبث بالحياة وليعيش بأرضه أرض العزة
والكرامه والشهامه….. واين نحن من الشعوب العربيه السابقه الذين عندما يكون اعتداء على حليف لهم كانوا يحرموا عليهم الزواج والأفراح ووصل بهم الحد ان يحرموا عليهم النوم عند زوجاتهم حتى يأخذوا بثأر حليفهم… أين نحن من أجدادنا السابقون… فما بال النسوه الم تعد تلد الرجال؟!
أين نحن الأن من منظر هذا الطفل الجائع العربي المسلم المسكين التائه فى أرضه ونحن نتلذذ بنعم الله الوافره الكثيره فيوم إذن تسألون عن النعيم وغيرنا فى غزة لا يجدون ماء أو
كسرة خبز او مأوى وأكبر دليل هذا الطفل بيده ضمة عشب أخضر يأكل منها وربما الكثير من سكان غزه يأكلون مثله ليبقوا على قيد الحياة يالها من مأساه
قاهره ومره لم تمر على أي شعب
فى حاضرنا او في حياتنا…
ألا من منقذ؟…. أنني أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم… أشكي بثي وهمي وحزني إلى الله الواحد القهار.. ربي ينصر المجاهدين أبطال غزه وفلسطين…… و
تأبى الخيانه و العماله ان تفارق أهلها…
مع تحياتي لكم.. بقلم الكاتب
ابو طارق الدردور