الرمثا نت | Alramtha.net عنواننا الصدق في نشر الخبر
بسام السلمان
السبت
كان السبت أول ايام شهر رجب، واشتعل الفيس بوك بهذا الدعاء” اللهم اصلح لنا احوالنا وازل همومنا وارح قلوبنا وانزل علينا السكينة يارب.
اللهم امين
الاحد
قالت لاحفادها وهم جلوس حولها:
وكلما تقدمنا بالعمر إزددنا زهداً بما حولنا ،أشخاص، أحداث، لم نعد نهتم كثيراً .
ماعدنا نعطي الأمور أكبر من حجمها، وتناقصت حدة تعلقنا بالأشياء والأشخاص، من إستمر مرحباً به .. ومن رحل وداعاً له، لا أعلم نضوج أم إكتفاء ..ولكننا .. فعلا تغيرنا
الاثنين
قال بعد ان انهى صلاته خلف الامام الذي دعا الله ان ينصر المجاهدين:
يوما ما سيتحول الحزن إلى فرح والألم إلى شفاء والهم والأسى إلى الفرج والسعادة والوجع إلى راحة …
الثلاثاء
قال وهو يصعد سلم الطائرة: اوصاني جدي ب ” لا تسافر لكي تصل، بل لكي تسافر، ويتعين عليك أحيانا السفر بعيداً للعثور على ما هو قريب، ولا يوجد فرق كبير بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال، فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك.
الاربعاء
قالت العجوز لحفيدها الحزبي:
نحن الجمهور الذي ينظر إليه الممثلون، ويعرفون كيف يتلاعبون بمشاعرنا، والمضحك بأننا من ندفع لأجل ذلك، فالتذاكر الورقية لا تكلفهم شيئا فهي مجرد قطعة من الورق كورقة الانتخابات التي يخدعوننا بها لنتصور بأننا من نختار ما سيحدث وقد حدثَ فعلاً قبلَ ذلك.
الخميس
قال بعد ان دخل بيته قادما من السفر:
عطاء الله لعباده ليس السعادة، فالسعادة هي شعور مؤقت وزائل، انما العطاء الاكبرهو الرضا، لسوف يعطيك ربك فترضى، وإن رضي الله عنك سوف يبهرك بعطائه، فحين تقول يا رب إما أن يلبي لك النداء أو يدفع عنك البلاء او يكتب لك أجرا في الخفاء.
الجمعة
دعا ربه قبل صلاة فجر الجمعة”
“ربي، إن قلبي يحبك ما حييت، فإن أمت، يحبك عظم في التراب رميم”.
