الرئيسية / اخبار الرياضة / ما لا تعرفه عن لاعب نادي الرمثا خالد الزعبي

ما لا تعرفه عن لاعب نادي الرمثا خالد الزعبي

محمد عيفان / مدن سبورت
ما لا تعرفه عن المرحوم الكابتن خالد الزعبي
اسطورة الكرة الاردنية لاعب نادي الرمثا خالد الزعبي

كان في القمة الاول الفائز القائد ملهم وملهم المخلص الفنان الخلوق المعطاء بلا حدود صاحب المهارات العالية والذكاء الميداني انه الاسطورة اسطورة الكرة الرمثاوية في الجيل الذهبي انه اللاعب خالد الزعبي صاحب الرقم 14 الجميع اتفق على موهبته التهديفية الذي قا د فريقا من النجوم الكبيرة ما زال صداها عالقا في ذاكرة جماهيره ادخلوا عشق كرة القدم الى كل بيت فأمتلأت المدرجات رغبة في رؤية نجوم من الطراز الحديث الذين اصبحوا العلامة الفارقة داخل الملعب
بدأ اللعب باالحارة بمدينة الرمثا وباالمدرسة وشارك مع منتخب مدارس اربد وحصل على بطولة المملكة للمدارس ونال لقب الهداف وكان عمره لا يتجاوز ال14عام فتم اختياره لسن تحت 15 في نادي الرمثا وفي ذاك الوقت سيطر نادي الرمثا على بطولات المملكة لفئة 15و17سنة الامر الذي فتح له المجال لمشاركة الفريق الاول في النادي وفي عام 1976كانت المباراة النهائية للصعود لدوري الاضواء وكانت المباراة امام النادي العربي وأحرز فيها 3 اهداف فلعبوا
بدوري المحترفين وعمره وزملاءه لم يتجاوزوا ال 18 قاد فريقه عام 1918 للحصول على بطولة الدوري وأخراج الكأس من عمان لأول مره .حصل على هدا ف البطولة برصيد 14
هدف .عرف مكانته الحقيقية عند جماهيره عام 1983 عندها أصيب بمباراة النادي مع منتخب
النرويج عندما ارتقى للكرة مع لاعب النرويج فقد كنت قريب من الجهة التي وقع بها مغشيا
عليه دون حركه الذي هلع قلوبنا من الخوف عليه فقد نسيت الجماهير المباراة في جو عاصف
وماطر وكانت قلوب الجميع مع اللاعب الامر الذي اصدر المعلق الداخلي بأن خالد الزعبي
بخير وقد اثبتت الجماهير انهاا بمنتهى الوفاء والانتماء للاعب والنادي والذي لم تنقطع الجماهير
بزيارته في المستشفى الذي بقى قرابة شهر يتلقى العلاج كان يوجد علاقة سرية بينه وبين الجماهير عندما يروه بالملعب تكون الثقة عالية في نفوس الجماهير نعم وهذا انا جربته
بنفسي .عام1982 تغيب عن النادي مبارتين فا استلم شارة الكابتن وليد الشقران وعندما عاد رفض استلام
الشارة وذلك احتراما وتقديرا لزميله وليد في احدى المباريات وعد احد مشجعي النادي باعطاء
كل لاعب يسجل هدف 100 دينار في هذه المبارة سجل خالد الزعبي هدفين فرفض استلام 200 دينار من المشجع وقال يجب ان يوزع المبلغ على جميع الاعبين
اجمل اهدافه مع المنتخب هدفه في منتخب اليمن بتصفيات اولمبياد موسكو1980 اما على صعيد النادي
هدفين بمرمى الانصار اللبناني وهدفين في مرمى الشرطة العراقي وهدفه في مرمى ميلاد عباسي
حارس الفيصلي عام 1980 من المباريات الخارجية الهامة لخالد الزعبي عندما شارك مع المنتخب السوري ضد منتخب الجيش السوري بمناسبة اعتزال اللاعب السوري كيفورك مردكيان
والتي شارك فيها ممثلا عن الاردن والذي سجل هدفين للمنتخب السوري وانتهت المباراة
بالتعادل2-2 وبعد المباراة تم منحه عضوية الشرف في المنتخب السوري.
بعض النثريات لخالد الزعبي
احبك حتى الموت-ابغضك حتى الموت ايها الندم الذي لاينتهي هل نودعك هل توديعنا طاغية
انت كحاكم غريب جميلة انت كحلم لايغيب أي قدر هذا الذي رسمني.

مصدرالنثريات.من كتاب حياة اللاعب والانسان.
ل د.احمد الزعبي

5 تعليقات

  1. قاسم العواقله

    شكرا استاذ على هذه المعلومات اقترح توزيعها على لاعبي الرمثا الشباب حتى تكون حا فزا لهم وللحفاظ على هذا الارث الرائع والتاريخ الجميل وكم فقدنا من الاحبه وما زلنا نعيش هذا الحلم . ارجوا توضيح كم كان عمر المرحوم عندما اعتزل .واسباب الاعتزال اقصد من نادي الرمثا.لاننا كنا صغار السن وما زلنا نجهل الاسباب الحقيقيه وشكرا

  2. لقد أبكتني هذه الصوره وهده الابتسامه الرائعه من انسان خلوق رحمة الله واسكنه فسيح جنانه
    في عهدك وعهد جيلك الذهبي كان نادي الرمثا تهتز له الشباك تعشق أهدافك واهداف أقرانك
    انتم يا من رفعتم اسم الرمثا عالياً فلكم عشاق في كل بقاع الارض من ابناء جلدتكم
    رحم الله الكابتن خالد لقد فقدك كل المحبين لشخصك الطيب وامد الله بعمر من بقي منهم ومتعهم المولى بالصحه والعافيه ولهم كل الود والاحترام لما قدموه للرمثا ولناديهم دون النظر لمقابل

  3. ومن بين من تركوا بصماتهم التي لا تنسى وحملوا الفريق على اعناقهم في دوري الدرجة الثانية ثم الاولى الكابتن محمد قاسم سمارة – وعلى الشقران (جو) ومحمد ديباجة وفتحي البشابشة وفاعور الداهود وعلي العزايزة والاستاذ فتحي الزعبي – اللاعب المتكامل – نقول لهم جميعا – انتم ابناء الرمثا وانتم قدمتم الكثير لفريق وجمهور هذه المدينة – فلكم منا كل الاحترام والتقدير .

  4. يا ليت وانت كاتب صحفي أن تنتبه لكثرة أخطائك الإملائية

  5. شكرا استاذ عيفان على هذا السرد الرائع – نعم انه الاسطورة – على الاقل لنا نحن الجيل المخضرم الذي تابع مباريات الرمثا في صعوده الى دوري الاضواء وانتزاعه للكأس من عمان من فم الفيصلي الذي كان حينها يستخدم كل اساليب الترغيب والترهيب للحصول على البطولة ولكن خالد وزملاءه – المرحوم عبدالمجيد ووليد والعرسان ورياض – يرحمه الله- والحج خيرو وراتب وناجح وفتحي والسيد وابو عزيزي وغازي وسامي والزحراوي اصروا على اثبات أن في الرمثا رجال لا يعرفون الخوف ولا المجاملة – يحبون الرمثا والمنتخب الاردني بلا حدود وبلا مقابل – رحم الله الكابتن خالد الزعبي وابورامي ورياض واسكنهم فسيح جناته .