الرمثانت
تحت الأرض، بمنأى من القذائف والصواريخ البعيدة المدى في ظل القصف الروسي المستمر على مناطق متعددة في أوكرانيا، تعيش عشرات العائلات في محطات مترو الأنفاق منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) هرباً من الحرب أو تنام في عربات قديمة متوقفة على الأرصفة.
ويبدو أن الباقين في البلاد اتخذوا محطات المترو والقطارات ملاذا للعيش، إذ يأكلون وينامون ويعيشون في محطات المترو هربا من الغارات الجوية الروسية المحتملة.
وترصد صور من وكالات أنباء مختلفة حياة كاملة يعيشها أوكرانيون تحت الأرض، فهناك من يمسك بهاتفه لمتابعة الأخبار، ومنهم من تمسك بحيوانه الأليف، وآخرون يفكرون كيف يحكون قصة الحرب لأطفالهم.
أشخاص يتحدثون داخل عربة مترو أنفاق متوقفة في محطة مترو تستخدم كمأوى من القنابل في خاركيف (أ.ب)
فتاة وشقيقها يتحدثان داخل إحدى عربات المترو في خاركيف، فيما تحول الجزء من العربة الخاص بهما إلى ما يشبه غرفتهما، ففيها حقائبهما وأكواب الشرب، وبعض الأدوية خلفهما (أ.ب)
أشخاص يصطفون للحصول على الطعام في محطة مترو أنفاق تستخدم كمأوى من القنابل، مع استمرار الهجمات الروسية في خاركيف بأوكرانيا (أ.ب)
آنا، مدرسة للغة الإنجليزية من نوفا كاخوفكا التي احتلتها القوات الروسية، تجلس في عربة قطار أنفاق تستخدم كمأوى من القنابل في كييف (أ.ب)
الحرب لم تمنع فتاة صغيرة من إطلاق فقاعات الصابون في الهواء في محطة مترو أنفاق العاصمة الأوكرانية كييف (د.ب.أ)
ناتاليا شابوشنيك (36 عاماً) تلعب مع ابنتها فيرونيكا (7 سنوات) في عربة مترو أنفاق في محطة مترو في شمال خاركيف حيث يعيشون للاحتماء من القصف في حيهم مع استمرار هجوم روسيا على أوكرانيا (رويترز)
فيرونيكا شابوشنيك، 7 سنوات، تجلس في عربة مترو أنفاق في محطة مترو في شمال خاركيف حيث تعيش مع والدتها هربا من القصف فمع استمرار هجوم روسيا على أوكرانيا (رويترز)
سيدة أوكرانية تدعى رايسا تجلس في عربة مترو أنفاق في محطة مترو في شمال خاركيف حيث تعيش لتحتمي من القصف في حيها مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
بوابات العبور في محطة مترو خاركيف أصبحت ملاذا لأدوات الطعام والحقائب والملابس، فيما تجلس سيدة أوكرانية أمامهم منهمكة في القراءة (رويترز)