الرمثا المحافظة 13..اين الانصاف

المهندس محمد سمارة الزعبي.

عدد سكان لواء الرمثا قد يكون اكثر من عدد سكان بعض محافظات المملكة وقد يقارب عدد سكان بعضها الآخرى .

وفي حال ضم بعض البلدات والقرى المحيطة بمدينة الرمثا الى لواء الرمثا والتي تتبع محافظتي اربد والمفرق ، فسوف يكون مركز لواء الرمثا من حيث عدد السكان السادس او السابع من بين محافظات المملكة.

اما بالنسبة لنسبة التعليم في اللواء فهي عالية جدا ومواطني اللواء من اكرم الناس على مستوى المملكة في وجه من يقصده . والازمة السورية اثبتت هذه الصفة الحميدة في خصال ابناء لواء الرمثا.

كما ان وجود جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ومدينة الحسن الصناعية وجمرك الرمثا مع سوريا على اراضيها يزيدها اهمية عن مدن المملكة الاخرى.

اما فيما يتعلق باختلاط سكانها بسكان دول العالم من خلال عملهم ودراستهم ، كما حدث اثناء عمل الاف الرماثنة في المانيا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فهذه خاصية فريدة ادت لتطور قدرات ومفاهيم ابناء لواء الرمثا العقلية والتجارية والعلمية .

اما على صعيد الرياضة المحلية وخصوصا كرة القدم ، فحدث ولا حرج ، حيث ان غزلان الشمال كان لهم السبق في هذا المضمار مقارنة بمدن المملكة خارج العاصمة عمان.

كما ان بلديتها تُعامل على نفس اسس بلديات مراكز المحافظات بسبب عدد سكانها العالي (اي انها تحمل صفة البلدية الكبرى) .

مع كل هذه المزايا والاثباتات والمتطلبات اللازمة لتكون محافظة بدلا من لواء ، الا يحق للواء الرمثا ، الذي تحمل الكثير من ويلات الحروب واللاجئين ، المطالبة بأن يتحول الى محافظة . هل جميع محافظات المملكة لديها مزايا تفوق مزايا لواء الرمثا. لنسمع منكم اصدقائي رايكم حول اسباب عدم تحويل هذا اللواء المظلوم الى محافظة دون ان يكون هناك اراء غير منطقية بهذا الخصوص. وهل نواب ومسؤولي اللواء لا يبذلون الجهد اللازم للمطالبة بذلك.