الأردن يحتل المرتبة 53 في مؤشر الجوع العالمي

وبين المؤشّر الذي يصدر كل 7 سنوات عن “المنظمة الألمانية لمكافحة الجوع” و “منظمة كونسيرن وورلدوايد” أن الأردن حصل على درجة 10.6 العام الحالي مقارنة بـ7.4 درجة عام 2014.

وكان التقرير أشار إلى أن مستويات الجوع في العالم وصلت إلى مستويات كارثية إذ تعاني 44 دولة من مستويات جوع خطيرة أو مثيرة للقلق، وفقًا لمؤشر الجوع العالمي الجديد لعام 2022.

وتشير الدراسة الجديدة “المروعة” التي تستخدم بيانات من 136 دولة، إلى حرب أوكرانيا كأحد الأسباب التي تجعل تسع دول لديها مستويات تنذر بالخطر من الجوع.

ووجد أن 35 دولة أخرى بما في ذلك باكستان والهند وأفغانستان، لديها مستويات خطيرة من الجوع في التقرير، الذي نشرته بالاشتراك مع منظمة إنسانية إيرلندية حول العالم والجمعية الخيرية الألمانية ويلثونجيرهيلف.

ووفقا للتقرير، فإنّ جنوب آسيا لديها أعلى مستويات تقزم الأطفال في العالم (انخفاض وزن الجسم إلى الطول) وهزال الأطفال (الذين يعانون من سوء التغذية أو الهزال) في حين أن مناطق جنوب الصحراء الكبرى بها أعلى مستويات نقص التغذية ومعدلات وفيات

الأطفال.
ووفقًا لنتائج المؤشر فإن 9 دول لديها مستويات تنذر بالخطر من الجوع و 35 لديها مستويات خطيرة من مستويات الجوع، وهناك 5 دول حصلت على درجات، و4 بلدان صنفت مؤقتا على أنها مقلقة.

وذكر التقرير أنّ الأردن وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) كان قد شهد ارتفاعا في معدلات انتشار نقص التغذية من 6 % في 2013-2015 إلى 16.9 % في 2019-2021.

وكانت الفاو أكدت في تقرير نشر العام الماضي أنّ الأردن يعتبر من بين 5 بلدان في الشرق الأدنى ارتفع فيها معدل انتشار نقص التغذية.

وأوضح التقرير، أن نقص التغذية ارتفع في الأردن بنسبة 5.6 % خلال الأعوام الاثني عشر الماضية تحت ضغط التوترات الإقليمية وهجرة النازحين إلى الأردن، بسبب الحروب في بلادهم؛ حيث إن عدد “ناقصي التغذية” كان في الفترة الأولى (2004-2006) يقدر بـ400 ألف نسمة، لكنه وصل في الفترة 2016-2018 إلى حوالي 1.2 مليون نسمة.

وكان معدل انتشار “النقص التغذوي” من العدد الإجمالي للسكان في الأردن في الفترة 2004-2006 يقدر بحوالي 6.6 % من حجم السكان، ليصل إلى 12.2 % خلال الفترة 2016-2018.