الرئيسية / تكنولوجيا / تطبيق “تيك توك” بات منصة “للإيحاءات الجنسية” وسيدمر اخلاق الأطفال

تطبيق “تيك توك” بات منصة “للإيحاءات الجنسية” وسيدمر اخلاق الأطفال

الرمثانت – حذر العديد من الأطباء النفسيين من مخاطر تطبيق تيك توك  TikTok، الذي بات يتسبب باضطرابات مزاجية وتصرفات منافية للمجتمع عند فئة الأطفال والمراهقين.

ما يتم عرضه على التطبيق الصيني من مقاطع مخلة ادى إلى انحدار المستوى الاخلاقي في المجتمعات العربية، وتحديدًا في الأردن، حيث بات المحتوى الأردني والذي يتصدره عدد من الأشخاص وما يقومون بعرضه أكبر دليل على ما وصلنا إليه من انحلال أخلاقي.
وتكمن الطامة الكبرى فيما يقدمه بعض مشاهير هذا التطبيق الأردنيين، حيث يقوم بعضهم متعمدًا بالقيام بإيحاءات جنسية والتفوه بكلمات منافية للاخلاق، فيما يقوم آخرون بالاستهزاء بكبار السن أو يستهزء بذويه بطريقة ساخرة لكسب أكبر عدد من المتابعين والمشاهدات، دون ادنى مسؤولية من هؤلاء الاشخاص على الجانب السلبي الكبير الذي تسببوا به نتيجة هذه المقاطع.
اولياء أمور بينوا  أن تطبيق “تيك توك” بات منصة “للإيحاءات الجنسية”، فالعديد من مقاطع الفيديو تحتوي على مشاهد غير لائقة، وتصرفات لا تليق بالشباب الأردني والتي لا تعكس صورته الحقيقة مطلقًا.

وأشاروا، إلى أن عدد من مشاهر الاردن  والذين لديهم عدد كبير من المتابعين من فئة الاطفال والمراهقين تحديدًا، باتوا يؤثرون بمقاطعهم “المنحطة” بشكل كبير على تصرفات وافعال ابنائهم، حيث باتوا يقلدون كل ما يقوم به هؤلاء الأشخاص ويقومون بتطبيقه على حياتهم اليومية، وسط عدم قدرة الأهالي السيطرة على ابنائهم المراهقين لما تقتضيه هذا المرحلة من التعامل بطريقة تفتقر إلى الشدة.

وقالوا إنهم اصبحوا يقعون باحراج لا يمكن وصفه مع اطفالهم عندما يقومون بتوجيه اسئلة لهم عن معنى بعض الكلمات النابية والبذيئة والتي يسمعونها من أولئك المشاهير، بالاضافة إلى تعامل الاطفال مع ذويهم الذي اصبح يفتقر إلى الاحترام.
وطالب الاهالي ، بضرورة استدعاء هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بنشر كل ما فيه من إيحاءات جنسية أو يتفوهون بكلمات وعبارات بذيئة وتوقيعهم على تعهدات بعد القيام بنشر كل ما يخالف القيم المجتمعية خاصة وأن اماكنهم وعناوينهم معروفة لدى الجهات المختصة.

سرايا

تعليق واحد

  1. لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
    الله يجيرنا من الاعظم