الرئيسية / كتاب الموقع / في عيادة طب الاسنان

في عيادة طب الاسنان

 

بسام السلمان

بعد ان كتبت صباح اليوم اعتذارا عن مقال اليوم بسبب الم في اسناني وبالاخص في احدى الطواحين الداخلية، وجدت نفسي اكتب عن تلك الزيارة التي كانت متابعة لزيارات سابقة، وقد عشت يوم امس وليله على المسكنات بسبب الالم الشديد الذي عانيته، ومنذ صباح اليوم كنت وكما يقولون قبل الشحادة وبنتها في عيادة الدكتورة ليندا فاعور والتي اجرت اللازم مشكورة محاولة منها تخفيف الالم والذي كان ناجما عن التهابات اتوقع انا انها التهابات شديدة جعلتني غير قادر على النوم.

وتذكرت وانا انتظر دوري في العيادة ما يعانية الناس في جميع أنحاء العالم من حالة خوف كبيرة من كرسي طبيب الأسنان، وهو ما يدفع العديد منهم إلى إلغاء مواعيد العلاج أو تأجيلها وقد كنت سابقا اؤجل تلك الزياة لعدة اسباب كان اهمها الانتظار الطويل وما يسببه الجلوس على الكرسي بعد ذلك.

ولكن وبعد ان تنتهي عملية العلاج بكل مراحلها حتى تشعر انك كنت مخطئنا في هذا الامر، حتى غرزة الابرة ما كانت مثل ما تناقلها البعض، رغم ان فيها القليل من الالم الا انها تكون اقل بكثير من الم الاعصاب او التسوس او التهاب اللثة او غيرها من امراض الفم والاسنان.

وتشير عدة دراسات   إلى وجود أعداد متزايدة ممن يعانون من رهاب (فوبيا) طبيب الأسنان، إذ يعيشون حالة من الخوف النفسي الذي يسبق زيارة طبيب الأسنان وعيادته ومعداته، ما ينعكس سلباً على عملية العلاج ويصعب مهمة الطبيب. وفي جميع أنحاء العالم يعاني العديد من الناس من حالة خوف كبيرة من كرسي طبيب الأسنان، وهو ما يدفع العديد منهم إلى إلغاء مواعيد العلاج، رغم معاناتهم من آلام شديدة في الأسنان في بعض الأحيان.

المهم في الامر تذكرت مقولة نكررها دائما ان الشخص الوحيد الذي نفتح فمنا عنده هو طبيب الاسنان في الوقت الذي تحاصرنا قوانين وعقوبات تحد من تعبيرنا عن كل ما يحيط بنا وخاصة ما يطلق عليه قانون حماية المسؤول من النقد او ما يسمى  قضايا الجرائم الالكترونية التي راحت تخرسنا وتمنعنا من التعبير عن ما يجول في صدورنا من ظلم وقهر ووفقر ونقر، ومحاصرتنا من قبل اقارب ذلك المسؤول وسحيجته.

شكرا لاطباء الاسنان الذين يسمحون لنا بفتح اقواهنا في حضرتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق واحد

  1. معلق عند الرمثا نت

    يا خوفي يطلع طبيب الاسنان هو نفسه معلمه لأكرم