الرئيسية / من هنا و هناك / من هو مرعي الرمثان المطلوب رقم (١)

من هو مرعي الرمثان المطلوب رقم (١)

 تعتبر المناطق الحدودية بين الدول هي المناطق الأكثر ضعفاً من حيث الأمن، لذا يتم استغلالها من قبل المهربين بشكل كبير، ومن بين هذ الحدود الدولية توجد الحدود الأردنية  السورية التي تعتبر من أكثر المناطق المستخدمة من قبل شبكات تهريب المخدرات التي انتشرت بشكل كبير في داخل الجمهورية السورية، ولكن شبكات التهريب زادت من حيث النوع و الكم، ومن أشهر المهربين وجيه عشيرة الرمثان وهو مرعي الرمثان، والذي يعتبر المطلوب رقم واحد للمملكة الاردنية، وسنتابع بتفاصيل أكثر عن المهرب مرعي الرمثان المطلوب رقم (١) للاردن في سياق حديثنا.

لقد قام الزميل الإعلامي موفق كمال بالتصريح في برنامجه “انتهى التحقيق” الذي يقوم بتقديمه عبر منصات جريدة الغد على منصات التواصل الاجتماعي عن وجود شخص يحمل اسم “مرعي الرمثان” قد أصدرت محكمة أمن الدولة والعقوبة في حقه عشر أحكام قضائية وكل حكم اقترن بوجود الأعمال الشاقة وذلك لمدة من 20 وحتى 25 عاماً.

حيث أن مهمة مرعي الرمثان هي القيام بتخزين المخدرات التي تأتي إليه من لبنان وحزب الله وذلك من خلال المليشيات الشيعية والقوات المنفلتة من الجيش السوري، بحيث يقوم مرعي الرمثان باستغلال كافة الأحوال الجوية السيئة بهدف تهريب المخدرات إلى االاردن من خلال متسللين يقومون بتقاضي مبالغ من المال تصل قيمتها إلى عشرة آلاف دينار، حيث إنه يعمل على إزالة وثائق المتسللين كي لا يتم التعرف على كل من أسمائهم وجنسياتهم.

الملقب بأبو حمزة وهو مرعي رويشد الرمثان، وهو وجيه عشيرته الرمثان، ويقطن في قرية الشعاب الواقعة على الحدود السورية الأردنية، والذي يمتلك قصراً فيها محاط بوابل من المسلحين، حيث يتم استخدامه لتخزين الحبوب المخدرة، ليتم تهريبها إلى المملكة الأردنية، حين تسنح الفرصة لذلك.

ويتم هذا بمساعدة حرس الحدود السورية وغيرهم من الأجهزة الأمنية، لذا فقد أًعتبر مرعي الرمثان المطلوب الأول لدى الحكومة الأردنية الهاشمية،ومن الجدير بالذكر فإن مرعي الرمثان يعتبر من أهم الموالين لحزب الله اللبناني في جنوب سورية.

تجارة المخدرات على الحدود الأردنية

بعد الأزمة السورية باتت حدودها أقل أماناً وأصبحت الحدود الأردنية – السورية الحلقة الأضعف والأنسب لشبكات التهريب المنتشرة بشكل كبير في المناطق الحدودية بين البلدين، على الرغم من وجود تعاون بينهما بهذا الشأن، ولكن نشاط شبكات التهريب زادت وتغير شكلها وسلوكها فأصبحت أكثر جرأة وأوسع مغامرة، خاصة بعد أن تم الحوار بين الملك الأردني مع النظام السوري للحد من هذه الظاهرة،التي أرقت كلا البلدين.

ومن الجدير بالذكر أن المنطقة الجنوبية في سورية تعتبر نقطة تجميع تصب فيها الحبوب المخدرة ليتم تهريبها إلى المملكة الأردنية، وقد تم الكشف عن أن أشهر ومن يتزعم شبكات التهريب تلك موجود في قرية الشعاب وهو وجيه العشيرة مرعي الرمثان، والذي له قصر بقريته محاط بمسلحين، وهو من أوائل المطلوبين في المملكة الأردنية الهاشمية، وسنتابع حديثنا عن مرعي الرمثان وكل ما يتعلق به.

هذا كان عنوان مقالنا والذي قمنا فيه بالتعرف على مرعي الرمثان الملقب بأبو حمزة الذي يقطن في قرية الشعاب التي تقع على الحدود السورية الأردنية والذي يعد المطلوب الأول للسلطات الأردنية، وذلك كونه المسؤول الأول عن تهريب الحبوب المخدرة التي يتم تخزينها في قصره الكائن في الشعاب ونقلها للمملكة الهاشمية الأردنية عند سناح الفرصة له.

تعليق واحد

  1. أرى أن يلاحق المذكور وشبكته ويتعامل معه مثل ما جرى مع زعيم بنما اورتيغا، أو الشيخ أسامة بن لادن،، ومن هنا تقوم أمر٦يكا بقصف مقار هم بصواريخ من البحر توماهوك،،
    واخرى بالطائرات ف16،،، كونه قرب من حدودنا. الاردنية قصف جوي،،، وكمان دور،، ٠