قاسم الذيابات صديق الناس

 

بسام السلمان

ومن لا يعرف صديق الناس كلهم وحبيبهم طيب القلب قاسم ابو عليقة الذيابات والذي احب الناس وزرع في وجوههم الابتسامة الجميلة، ابو محمد الذي انتقل الى رحمة الله تعالى قبل ايام رحمه الله وادخله فسيح جناته كان من رواد المساجد، فقد كان من اهل مسجد علي بن ابي طالب” السلمان” ثم انتقل الى مسجد الدوار وبعدها صرت اراه في اوقات كثيرة خاصة الجمعة والظهر في المسجد العمري، المسجد الذي تربى فيه وحوله.

كانن مهنة ابو محمد او قاسم ابو عليقة او قاسم الذيابات قارئ  وجابي في سلطة المياه وكان رحمه الله دائما يطلب ممن تأخر في دفع الفواتير الاسراع بدفعها قبل ان تتراكم، ناصحا وليس جابيا، لانه يعلم وانا احد الذين وقعوا في مثل هذا الامر، يعلم بخبرته انه كلما تأخرنا بدفع الفواتير فإنها تتراكم ويصبح من الصعب دفعها، وكان رحمه الله ساترا امينا لكل ما يشاهده ويراه.

ولان في القلوب مقامات ومُستويات لكُل شخص، فإننا نحملُ لك يا ” ابو محمد ” في القلب محبة خاصة جدا لاخلاقك  وصفاتك الكريمة وقد كنت  نجماً يُضيءُ عتبات الليل الطويل ويغمرُ القلوب باشعةِ من نورِ المحبة والاخلاق الفاضلة.

ان الاشخاص كثيرون في حياتنا، ولكن الحج قاسم ابو عليقة شخصاً عزيزاً سكن في كُل نفس فهو يستوطن القلب في كلامةِ واخلاقةِ وصفاتةِ التي عشقناها، رحم الله ابن حارتنا الذي كان يفصلنا عنه شارعي الشام والوحدة، كان هو شرقي الشارع ونحن غربيه، رحمه الله وادخله فسيح جناته.