من دفتر الاسبوع

بسام السلمان

السبت:

تبقى المرأة جميلة حتى تخرج، فإن خرجت لم تترك شيئا في صدرها الا واخرجته، ليس فلسفة، هذا ما قاله احد كبار السن، كيف يعني؟ فسر ذلك العجوز كلامه “اذا خرجت عن الادب وراحت تتصرف خارج الانوثة وراحت تضع رأسها في كل شئ، وتناطح الرجال والنساء، ليس لحق مشروع ولكن لمنصب زائل لا يستحق البذل والاندلاق” هذا ليس رأيي وانما رأي ختيار ماتوا جياله.

ويقول جان جاك روسو : ( إذا استقوتك المرأة استعطفتك ببكائها .. وإذا استضعفتك قتلتك بكبريائها )
***
الأحد:

دائما وابدا تكمن الفوضى في بداية الدوام وأصعب ما يراه الإنسان وهو خارج من بيته هذه الفوضى في شوارعنا، فوضى سيارات وفوضى باعة وفوضى في احتلال الشوارع والارصفة وعدم احترام الشارع واولويات المرور والناس، يزيدها فوضى بعض باصات المدارس ونقل الطعام “الدلفري ” وسيارات الطلبات والباعة المتجولين المنتشرين على منعطفات الطرق واحيانا اشارك في هذه الفوضى.
***
الاثنين:
قرأت لك:
“حديث الرويبضة ينطبق على المتنطحين لكل شئ، فهم التافهون الذين لا يملكون إلا الشتائم، ولا يعرفون الا مصالحهم! فهل رأيتم أتفهم منهم يتحدث في شأن العامة!” وينسحب ذلك بالضرورة على المرأة التافهة في ظل زمن الوتس اب والفيس بوك.

***
الثلاثاء:
في زمن النفاق والمنافقين… وفي ظل غياب العدالة عن الطيبين… وفي زمن تسيد المتسلقين الصبر خير دواء وخير معين…” ينطبق على النساء والرجال”
***
الأربعاء:

كنا رجل وخمس نساء طيبات، حكينا في كل شئ ولم نترك اي شئ، واكثر شئ كان تركيزنا على الفراغ والبحث عن الذات، رغم جمال الحوار الا اننا تركنا مكاننا مثل ما جئنا اليه.
***
الخميس:

علمتني أمي رحمها الله، وأسكنها الفردوس الأعلى أن اكون من المتسامحين في حياتي، وقالت لي انها عندما فطمتني عن صدرها ارجعتني، والرجعة يعني اعادتي للرضاعة مرة واحدة بعد الفطام حتى اظل دائما اراجع كل حساباتي ولا اتعنت برأيي.

***
الجمعة:

اجمل ما في صباح الجمعة تناول الفطور العائلي و”لمة العيلة ” وشرب الشاي بالميرمية واحتساء فنجان قهوة سادة من اعداد ابنتي رؤيا واحتلال احفادي رزان ومحمد وليان مكاني، صباح جميل اعشقه.
” ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”