هل انتهى الخير في الرمثا؟

هل انتهى الخير في الرمثا؟

مسجد الرحمن الرحيم

بسام السلمان

والله لم ينته ولن ينتهي ابدا ما دام فيها رجل ونساء كرام .

كنت اظن وظني كان تأكيد ان الرمثا لا تتأخر، واعني بالرمثا اهلها الطيبين، عن تقديم الخير في كل شئ، ولكن يبدو ان الوضع المادي والاجتماعي قد منع الخير فيها ومنها ولها، منذ فترة ونحن نخاطب الناس الطيبين لاعمار بيت من بيوت الله في مكان لا يوجد فيه مساجد، حي من احياء الرمثا يفتقر لوجود بيت الله للعبادة والصلاة وممارسة شعائر الرحمن  فيه، انه مسجد الرحمن الرحيم في حي الحديقة الجنوبية، جنوب الترخيص والمسجد والذي لا يحتاج الكثير رغم ان شخصا واحدا من اهل الخير من ابناء ام اليتامى يستطيع تحقيق امنيات سكان الحي وانارة المسجد الذي يفتقد الان للانارة وما بعدها.

قال تعالى ” إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18″

وقال تعالى ” الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة

ومما رزقنهم ينفقون   ”

ومن مبدأ “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان” وانا اعلم ان هناك كثير ممن يحبون عمل الخير من أهل الرمثا والذين يعلمون الأجور التي تترتب على عمل الخير وبما أن بيوت الله فيها من الاجور العظيمة حيث أن من بنا مسجد لله بناْ الله له بيت في الجنة فهل نجد من يقدم ما استطاع من تبرعات لهذا المسجد.

من اجل هذا كله ادعوكم اخوتي واصدقائي الاحباء مد يد الخير والتبرع لاتمام هذا المسجد من اجل ان يرفع منه الله اكبر وحي على الصلاة وحي على الفلاح ومن اجل ان تقام فيه الصلوات، والأجور الكثيرة حيث أن المسجد يحتاج الى دعمكم وصدقاتكم التي ” تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى»
«والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار»
«فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة»
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس».

بانتظار اهل الخير الذين تعودنا عليهم دائما في مثل هذه الظروف