الرئيسية / من هنا و هناك / أشهر الجاسوسات في التاريخ.. الراقصة والعرجاء وعشيقة الملك

أشهر الجاسوسات في التاريخ.. الراقصة والعرجاء وعشيقة الملك

 

الرمثا نت الاخبارية
أول ما يتبادر لذهنك عند سماعك الحديث عن جاسوسات حسناوات، هو مشاهد أفلام هوليوود، لكن المشاهد البطولية صنعها التاريخ

ومن بين القصص التاريخية بأشكالها المختلفة كانت حكايات الجاسوسات، انطلاقا من صعوبة هذا العالم السري على النساء.

وتدون المواقع المتخصصة في التاريخ، قوائم بأهم وأشهر الجاسوسات في العالم، وعلى رأسهن تأتي ماتا هاري.

هاري هي واحدة من أشهر الجاسوسات على الإطلاق، إن لم تكن أشهر جاسوسة في التاريخ، في موقع “هيستوري هت”

كانت هاري راقصة غريبة ويقال إنها جاسوسة ألمانية في الحرب العالمية الأولى. ولدت في هولندا، وتزوجت من نقيب في الجيش الهولندي وقضت بعض الوقت في جزر الهند الشرقية الهولندية (الآن إندونيسيا)، قبل أن تفر من زوجها وينتهي بها الأمر في باريس.

حينها، بدأت هاري “المفلسة والوحيدة” العمل كراقصة تعري، وحققت نجاحًا بين عشية وضحاها. تظاهرت بأنها أميرة، وسرعان ما أصبحت لها علاقات مع رجال أعمال وذوي نفوذ.

وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، سُمح لهاري بالسفر بحرية كمواطنة هولندية، لكن بعد إصابة عشيقها الروسي، أخبرتها وكالة المخابرات الفرنسية أنه لن يُسمح لها بالسفر لرؤيته إلا إذا وافقت على التجسس لصالح فرنسا.

على وجه الخصوص، أرادوا منها إغواء ولي العهد الألماني الأمير فيلهلم، ابن القيصر، من أجل محاولة جمع المعلومات.

وفي عام 1917، تم اعتراض اتصالات من برلين كشفت أن ماتا هاري كانت عميلة مزدوجة، حيث كانت في الواقع تتجسس أيضًا لصالح الألمان.

وتم القبض عليها ومحاكمتها بتهمة التسبب في مقتل آلاف الجنود الفرنسيين من خلال أفعالها، وأعدمت رميا بالرصاص في أكتوبر/تشرين الأول 1917.