الرئيسية / العالم / هل تشكل «كتائب أحمد» الشيشانية بديلا لفاغنر؟

هل تشكل «كتائب أحمد» الشيشانية بديلا لفاغنر؟

الرمثانت الاخبارية

من جديد تعود «كتائب أحمد» الشيشانية إلى الواجهة بعد أشهر قليلة من بروز اسمها أثناء تمرد قوات «فاغنر» على النظام الروسي، حيث وقعت وزارة الدفاع الروسية عقد مع القوات الشيشانية الخاصة.

ويعود اسمها هذه المرة بعد مقتل قائد فاغنر، يفغيني بريغوجي، ومساعده الأبرز، ديمتري أوتكين، في حادثة تحطم طائرة كانت تقله شمالي موسكو، ليتكرر السؤال من جديد «هل تحل هذه الكتيبة الشيشانية محل قوات فاغنر؟».

وقوات أحمد، هي قوات شيشانية مكونة من 4 كتائب، أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، تشكيلها في 26 يونيو/حزيران 2022، وقال إنها ستضم أعداداً هائلة من المقاتلين الشيشان حصراً، الذين سيعززون صفوف القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.

وتحمل الكتائب الأربع (أحمد شمال وأحمد جنوب وأحمد شرق وأحمد غرب) اسم أحمد قديروف، في رمزية محفّزة للمقاتلين، فقد كان يعد زعيماً وطنياً في الشيشان.

ومع مقتل بريغوجين وأوتكين، تردد من جديد اسم «كتائب»، إلا أن أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، ستانيسلاف بيشوك، رأى أن هذه القوات الشيشانية لن تحل محل فاغنر.

وأشار إلى أن ما يقال عن استبدال الدور الذي كانت تلعبه فاغنر بكتائب أحمد هي مجرد شائعات، لافتا إلى أنه رغم أن كتائب أحمد لديها قوات كبيرة، إلا أن أعدادها أقل بكثير من مجموعة فاغنر التي كان لها تأثير في الحرب بأوكرانيا.

ووصل عدد المتطوعون في «كتائب أحمد» إلى نحو 10 آلاف جندي، وتمثل جزءاً من الجيش الشيشاني، فيما يزيد عدد مقاتلي فاغنر عن 30 ألف عنصر.