الرئيسية / انتخابات / امين عام إرادة: نحن نعرف جميع اعضاء الحزب ولا نجمع الهويات

امين عام إرادة: نحن نعرف جميع اعضاء الحزب ولا نجمع الهويات

الرمثانت الاخبارية- خلال لقاء مفتوح وواضح وصريح تزامن مع افتتاح حزب ارادة لفرع الكرك ، وجه  الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة رسائل واضحة وصريحة ومباشرة، فقال :  “نحن نعرف كل من في القاعة وهذا ما يميز حزب إرادة عن غيره من الأحزاب، فحزب إرادة لا يجمع الهويات” مشددا ان “الاحزاب افراز مجتمعي تخرج من المجتمع وهذا ما يميز إرادة فقد بدأ من المحافظات والبوادي وليس حزبا نخبويا”، وإستند البطاينةً في ذلك لمقولة جلال الملك حيث كررها على مسامع الحضور  وهي : ” الأحزاب لا تبنى من الأعلى إلى الأسفل، ومن المهم توضيح ذلك، فدور الدولة هو تسهيل عمل الأحزاب وتوفير البيئة التي تشجع العمل الحزبي والمشاركة، ولكن ليس من مهمتها بناء الأحزاب، الذي هو دور المجتمع بأطيافه السياسية والاقتصادية، لتعكس برامجها طموحاته واحتياجاته واتجاهاته” ، وشدد البطاينة على أن الثوابت الوطنية  هي “الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة” ولا ولن نحيد عنها وغيرها لا يوجد ثابت،  وأضاف ان “لدى الحزب 25 لجنة تعمل على وضع برنامج الحزب وسنحمله لكل بقاع الوطن كسبا لتأييد وثقة المواطنين سواء كانوا في إرادة أم لا ، ليصبح برنامج إرادة برنامجا وطنيا يحمله كل من يؤمن به من الأردنيين”.
وبين ان حزب إرادة له لون واضح فهو ينادي بالعدالة الاجتماعية والمساواة في المواطنة وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة وصون الحريات وسيادة القانون وغير ذلك من ركائز الدولة المدنية التي تشبهنا،   واقتصاد السوق الاجتماعي الذي سيؤدي حتما إلى إعادة  نسج  الطبقة الوسطى، كما ان 42 بالمئة من أعضائه من الشباب، وهدفه ليس الانتخابات فحسب  بل يعمل ليكون حزبا وطنيا راسخا ودائما يستمر في خدمة الوطن.
وأشار إلى أن من ينتسب لإرادة فهو صاحب مشروع وليس مجرد رقم وإرادة صوت وطن وغير معني بأي امتداد خارجي بل سيحارب هكذا توجهات.
وحول مسيرة الإصلاح السياسي اكد البطاينة ان المواطن الأردني امامه ثلاثة خيارات، إما أحزاب برامجية هو شريكا بها وغير نخبويا وصعدت من الأسفل وقال أن إرادة يزعم انه من هذا النوع ، والثاني أحزاب ديكورية جوفاء نخبوية وجامعة للهويات وهذا ما نحذر منه، والثالث الوقوف على الهامش  كمتفرجين وهنا نقول ان الطبيعة لا تقبل الفراغ وندعو هؤلاء ليكونوا مع النوع الأول لأن وقوفهم كمتفرجين هو موقف سلبي ومن مصلحة النوع الثاني وبالتالي سنبقى في مكاننا إن لن نتراجع.
وبين ان “حزب إرادة يتعرض لقوى شد عكسي وهذا يزيدنا اطمئنانا بأن لا ترمى إلا الشجرة المثمرة فهناك قوى مستفيدة من الوضع القائم ونحن قادرون على التغيير ويزيدنا إصرارا أننا نسير في الاتجاه الصحيح، واثبت إرادة أنه وصل كل بقاع الوطن متمسكا بالثوابت الوطنية فاقترب من المواطن”.
وقال البطاينةً أن الكثيرين قالوا له “ركز على ٣ محافظات بها اكثر المقاعد النيابية” وقال أن رده وزملاؤه كان ان ارادة لا يستهدف المقاعد فحسب ، فالحزب الذي لن يثبت نفسه في الكرك والجنوب فهو ليس حزب حقيقي او مستدام.