الرئيسية / كتاب الموقع / الدكتور فراس العلعالي.. تعتز به الرمثا

الدكتور فراس العلعالي.. تعتز به الرمثا

بسام السلمان

لمثله من المميزين علميا وثقافيا واجتماعيا تنصب النصب التذكارية، وتوضع اللوحات التعريفية في الاماكن العامة البارزة، هو وغيره من المميزين الذين يعملون بصمت دون البحث عن منصب او انتخابات او يرمون بأنفسهم امام عدسات المصورين ليقال عنهم.

هو من العلماء الذين اعتز فيهم وأفتخر بهم، وتعتز فيه مدينته الرمثا ووطنه الاردن الأستاذ الدكتور فراس قاسم علعالي والذي تم تصنيفه ضمن أفضل ٢٪؜ من الباحثين عالمياً من حيث الاستشهادات لبحوثهم العلمية من قبل دراسة اعدها باحث من جامعة ستانفورد الامريكية.

والاستاذ الدكتور فراس علعالي (السيوف) من مواليد المانيا الغربية عام 1969 اكمل دراسته الابتدائي حتى الثانوي في مدارس مدينة الرمثا، وأنهى درجة البكالوريس في الصيدلة من جامعة الرمثا، جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية عام   1992 بتقدير ممتاز وعين مباشرة مساعداً للتدريس في الجامعة الى العام 1994 حيث حصل على منحة ابتعاث من الجامعة لاكمال درجة الدكتوراة في جامعة بوردو الامريكية وهي من اعرق عشر جامعات في الولايات المتحدة واتم درجة الدكتوراة بتقدير امتياز في تخصص كيمياء النواتج الطبيعية.
التحق الدكتور فراس أستاذاً مساعداً في “التكنولوجيا” عام 1999 وتدرج الى رتبة أستاذ عام 2009. عمل مساعداً ونائباً لعميد كلية الصيدلة الاعوام 2001-2007 وكما أسس وأدار مركز الدراسات الدوائية في الجامعة في الاعوام 2004-2007 و2011-2013.
عين كاول عميد لكلية الصيدلة في “التكنولوجيا” من خريجيها الاعوام 2011-2013.

وتقلد الدكتور فراس جائزة الدولة الاردنية التقديرية في العلوم بارادة ملكية سامية.

وعمل عميداً لكلية الصيدلة في جامعة قطر ٢٠٢١-٢٠٢٣ وحالياً نائب رئيس مشارك للبحث العلمي والدراسات العليا في جامعة قطر

ولانه وفي لكل من احبه، فقد كانت كلماته عندما قدم استقالته من العلوم والتكنولوجيا حزينة مليئة بالحب فقد قال” كانت وستبقى التكنو الهوى والفؤاد، فالقرار لم يكن هيناً ابداً، فلا اعلم كيف استطعت ذلك، وكيف رضخ قلبي له.

واضاف” تجول في الخاطر ذكريات عديدة ومشاهد كثيرة وأصوات وصخب وأحاديث وقصص وصور لأحبة وأصدقاء وزملاء وأبناء تحتاج الى مجلدات لتوثيقها فهي صفحات من العمر بل العمر ذاته خطت في حنايا الجامعة ونثرت فوق ترابها.

وقال” لها علي أفضال كثيرة ودين اعجز عن سداده، فكانت دوماً الأم الرؤوم والأب العطوف والرفيق الحاني. حاولت رد الجميل ولو بالنزر اليسير، فلم آلو جهداً في دفع مسيرتها وتقدمها ورفعتها ما استطعت وبكل الحب والتفاني والإخلاص”.

ويعتبر الدكتور العلعالي من المثقفين ليس فقط في علمه وانما في الكثير من الجوانب فهو كاتب مقال مميز ويستطيع بكتابته اقناع القراء وجعلهم يتفاعلون مع ارائه وينجذبون لها بسهولة ويسر.

للرمثا تاريخ، وقد علمتنا اذا في فجر ات فهو من امثال الدكتور فرس وامثاله من المعلمين والمثقفين الذين نعتز ونفتخر فيهم .

 

 

 

 

تعليق واحد

  1. محمود احمد مياس

    هذا فضل من الله ولله الحمد والمنة، اللهم بارك فيه وبجهوده وبعلمه وانفع به.
    اللهم اجعل كل انجازاته وتميزه في صحيفة اعماله.