الرئيسية / اخبار / أحداث غزة تدفع البعض “للتسول العاطفي” بطرق احتيالية ودون رقابة

أحداث غزة تدفع البعض “للتسول العاطفي” بطرق احتيالية ودون رقابة

الرمثانت – توجه بعض من يُصطلح على تسميتهم ” تجار الحرب” لاستثمار ما يحدث من جرائم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة واستغلال عاطفة الرأي العام، بطرح أساليب جديدة للتحايل والحصول على تبرعات مالية بهدف دعم صمود ” الغزاويين” أمام ماكينة القتل الصهيونية دون الإفصاح عن هوية الجهة المسؤولة عن حملة التبرع أو قانونيتها، مما ينتهي بقضية نصب واحتيال ضحيتها المواطن الأردني.
وينتشر حملة أوراق غير رسمية في الأسواق والشوارع العامة، ويتسولون بطريقة جديدة هدفها الحصول على تبرعات لإعانة الشعب الفلسطيني في غزة وإرسال طرود غذائية ومعونات طبية لهم ، وهذا ما يتطلب حالة من الوعي وعدم الانجرار خلفهم بالمطلق والتوجه للتبرع للجهات المعنية المحلية أو الأممية.
الحالة أصبحت تتطلب فرض رقابة حكومية على الأمر ، ونشر إعلانات لكل من يبحث عن التبرع للأشقاء في قطاع غزة، وتوجيه المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية لتشديد الرقابة والجولات الميدانية لضبط كل من تسول له نفسه استثمار عدوان الاحتلال ” السافل” على قطاع غزة لمصالح شخصية.
facebook sharing button
twitter sharing button
messenger sharing button
whatsapp sharing button