الرئيسية / مجلس الامة / حواري: استخدمت المال السياسي في الانتخابات ولم اشتر أصواتًا

حواري: استخدمت المال السياسي في الانتخابات ولم اشتر أصواتًا

الرمثانت

*لست دحلانيًا ولا ماسونيًا

*حتى الاخوان المسلمين استخدموا المال السياسي

*الخصاونة ليس له أجندة.. وهو نزيه

*الصفدي أيقونة.. ويعجبني الفراية والجازي

*كنت نشطا في الانتخابات منذ الدراسة الجامعية

*والدي كان له استثمارات عقارية في عمان عندما عدنا من البرازيل

* استغليت سمعة والدي

* اشعر بالإحباط في العمل السياسي

*حافظت على قاعدتي الانتخابية واموري في منطقتي جيدة

*التجربة الحزبية قد تبث الامل في التجربة البرلمانية

*المقاومة الفلسطينية فخر لنا جميعا

*استغلال الحدث من قبل الأحزاب ليس امرا مناسبا

*الجمهور المتواجد في المظاهرات ليس حزبيا

*الجمهور سيخرج مع أي جهة تنادي بفلسطين

*استخدمت المال السياسي في الانتخابات ولم اشتر أصواتًا

عمون – أوضح عضو مجلس النواب، اندريه حواري، سر حصوله على الأرقام العالية بالانتخابات النيابية.

وقال حواري، خلال استضافته على برنامج “المسافة صفر” مع الزميل سمير الحياري، عبر إذاعة نون، “لم أطب طبة على الموضوع، من 2013 وأنا اشتغل، واستخدمت المال السياسي -الذي يعني توظيف التنمية الاجتماعية لأغراض السياسية-“.

ونفى أن يكون قد استخدم المال السياسي للوصول إلى قبة البرلمان، مبينًا انه حتى الاخوان المسلمين لديهم مال سياسي وهو ليس محرمًا لا شرعا ولا قانونًا.

وتطرق إلى أنه من الذين يحفظوا على القاعدة الانتخابية غير أن التردد ينطلق من أنه ماذا سيقدم إضافة على ما قدمه خلال الدورتين، مضيفًا أن الانتخابات على أساس العمل الحزبي تبعث شيئًا من الأمل لكن حتى الآن ليست محسومة أمر نجاحها.

وقال، “هنالك منافسة ما بين الأحزاب الجديدة والاخوان المسلمين حول الوجود في الشارع الأردني والتنظيم، بحكم أحداث قطاع غزة”.

ويرى أن منافسة الأحزاب لتسويق أنفسها على حدث مؤلم في قطاع غزة، “أمر غير مناسب”، معربًا عن فخره بالأعمال التي تقومها حركة المقاومة بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وعن احداث غزة، لفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، لم يتركوا لنا شيئًا نقدمه “وسبقونا كثير”.

وأكد أن الجبهة الأردنية متماسكة حيال الأحداث في قطاع غزة، حيث أنه لم ير تماسك الأردنيين مع بعضهم البعض كما هو اليوم.

وزاد، “الأردنيون لا يتنازلوا على 3 أمور؛ جلالة سيدنا وفلسطين ومصلحة البلاد، مشددًا على أن الدور الأردني المشرف حيال غزة”.

*أداء مجلس النواب

ووصف النائب أداء مجلسه في النواحي التشريعية بـ”الممتاز”، فيما عبر عن عدم رضاه عن الدور الرقابي.

إذ قال: ما حدا يخاف من الحكومة، لكن النظام يسير هكذا، والبعض يرى أن الأداء الرقابي المتشدد يعطل الأداء الإداري وأنا ضد هذه الفكرة.

وأضاف، أن استخدام الأداء الرقابي دون مصالح شخصية، هو المطلوب، بالإضافة إلى أن المجلس يمتلك الخبرات الكبيرة التي يتوجب استغلالها.

ونوه إلى أن الدور التشريعي يضعف مجلس النواب، وبعض النواب الذين يصلون إلى وزارة ما يبدع في موقع الإدارة.

وعن تلقيه دعم خارجي خلال الانتخابات، نفى المعلومات المتعلقة بحصوله على الدعم الخارجي، قائلًا: مرزوق من الله، وبعمرهم ما اعطوني توجه، وكانت الاشاعات تقول إنني ماسوني ودحلاني ومدعوم من القصر.. عندي ربنا وعلاقتي مع الدولة حميدة وبعمري ما رحت على توجه معارض.

وعن فتح مسجد والمعلومات المتعلقة بتأييده لمشروع الكازينو، قال إنه تم توجيه سؤالا له حول فتح الكازينو يضر بالسياحة أم لا.. فقلت ليس لدي دراسة، ولم ادعم المشروع.

وعن علاقته مع الحكومة، أعرب عن تقديره للظروف التي مرت بها للبلاد، ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ليس له أجندة وهو نزيه، وهنالك وزراء يعجبني مثل إبراهيم الجازي، ومازن الفراية أيضًا، وأيمن الصفدي هو الآخر ايقونة.

*الاتفاقيات مع الاحتلال

شدد على أنه ضد اتفاقية الغاز من خلال نقطتين أولهما؛ أنها مع عدو محتل، وغاز مسروق، لافتًا إلى أن الاتفاقية لم تخدم مصالح البلاد، “الكلفة البديلة ستكون عالية (40-60) مليون دولار.

ونوه إلى أن العدو يستغل حاجتك الأساسية، واستراتيجية الطاقة يتوجب عليها الاتجاه نحو البدائل.

*استثماراته

قال، “أنا شريك في شركات تقدم خدمة الطعام ومقاهي في العاصمة، ومشروع آخر في إربد”.

وأشار إلى أن تجربة المشاريع في خارج العاصمة كانت مزعجة، ولافتًا إلى أنه فتح مشروع في العراق.

*نشأة مراد

وأوضح، أنه ولد في البرازيل وكان هنالك الزامية التسمية اللاتينية؛ لذا له اسم “اندريه، ومراد”، لافتًا إلى أن والدته برازيلية الأصل.

وبين، أنه درس في عدة مدارس العاصمة الحكومية، سواءً خاصة أم حكومية، فيما التحق بالجامعة الأردنية في تخصص القانون.

ونوه إلى أنه كان له أنشطة سياسية حينما درس في الجامعة الأردنية، وفي نقابة المحامين أيضًا.

وعن انسباء النائب، أشار إلى أنه من أهم رجال الأعمال في البلاد، غير أن والده “الله منعم عليه، وكان لدي عمل منذ أيام الجامعة.

وعن سبب خوضه الانتخابات النيابية، أشار إلى أنه “في فترة معينة كان يشكون من التمثيل المكون الأردني الفلسطيني في البرلمان، ومع التعمق اكتشفت أن مشاركتنا كانت خفيفة سواء بالترشح أو في الانتخابات”.

ونوه إلى أن والده كان لديه استثمارات عقارية حينما عاد من البرازيل، مشيرًا إلى أنه استغل سمعة والده.