الرئيسية / كتاب الموقع / اضراب عام … والرماثنة نيام

اضراب عام … والرماثنة نيام

 

م. خالد أبو النورس البشابشة

قد يقلل الكثير من المشككين من أهمية وتأثير الإضرابات التي تحدث في مناطق العالم وحسب السبب الذي تم من اجله الاضراب والجهة الداعية له. وللإضرابات دلالة التفاف جماهيري وشعبي وتضامني حول قضية من قضايا الساعة المهمة … وأي قضية تحمل تلك الأهمية كالقضية الفلسطينية… والحرب الغزاوية التي يمارس ضدها كل وسائل الإبادة الجماعية والهجرة القصرية ضد البشرية والقوانين الدولية تستخدم كوسيلة ضغط على الكيان المحتل ومن يقف معه من الدول الغربية الاستعمارية كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وغيرها من الدول الغربية بعد إزالة النقطة عن الغين(غ) لتصبح عين (ع).

ان الاضراب بالمعنى الحقيقي قد لا يقدم أي شيء مادي وملموس للمقاومة ولكنه يمتلك قيمة معنوية تأثيره كتأثير الياسين على الميركافا والعياش والقسام ومسيرات الزواري والعاصف في البر والجو وفي البحر.

كنت أتمنى من تجار الرمثا ممثلا برئيس غرفتهم واعضاءها ان يشارك العالم هذا الواجب الوطني تجاه إخواننا في غزة المعزة لرفع معنوياتهم وتوصيل رسالة مفادها…

(أنتم لستم وحدكم في معركتكم ولن تكونوا بمفردكم).

لكن للأسف لم يكونوا بمستوى الحدث…ولأنني اعرفكم ومنكم…والتمس العذر عنكم…فأنتم من وقفتم في السابق مع كل قضايا العرب مثل العراق وسوريا وكنتم تتحملون مسؤولية أكبر منكم… ولكنكم تحملتم وكنتم الشرفاء واعتبرتموها قضيتكم …والكلام في هذا المقام لن يوفيكم حقكم… فأنتم عيال صويت اذا ما دعيتم قلتم لبيك…