الدوحة: التطبيع مع إسرائيل ممكن

الرمثا نت

كشف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، عن موقف بلاده من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال بن عبد الرحمن، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إنّ “موقف دولة قطر واضح منذ التسعينيات واتفاقية أوسلو. كنا أوّل دولة طبّعت العلاقات مع إسرائيل، عندما كان هناك أمل لإرساء السلام”. وأضاف: “في العام 1997، انخرطنا في علاقات تجارية معها، وبعدها زارنا رئيس الوزراء الإسرائيلي وتلا ذلك زيارات دبلوماسية عدة”.

وتابع: “حتى الآن لا نزال نواصل العمل مع الجانب الإسرائيلي، لكننا اختلفنا معهم خلال الحرب على غزة عام 2008، وحينها قررنا إغلاق المكاتب”.

وأردف: “إذا كان هناك أفق سياسي واضح للفلسطينيين، فإنّ قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”، موضحاً أننا “نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع الجميع، بما في ذلك إسرائيل، ودولة فلسطينية، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام”.

“سابق لأوانه”

وبخصوص التقارير التي تتحدث عن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، قال رئيس الوزراء القطري إنّ “التوصل لاتفاق لا يزال سابقاً لأوانه، وأنّه لا يريد تقديم وعود”.

وأشار إلى وجود حاجة لمزيد من الوقت والعمل للتوصّل إلى اتفاق.

وعن وجود مكتب سياسي لـ”حماس” في الدوحة، أوضح أنّ هذا “المكتب أنشئ منذ سنوات كوسيلة تواصل للحركة مع أطراف منها الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وتابع: “هذا المكتب في الحقيقة تم استخدامه كوسيلة تواصل لحماس… وقطر كانت تساهم في ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية… وبالتالي فإنّ مكتب الحركة كان موجوداً منذ سنوات، وحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها خلال صراعات عدة”.

ولفت إلى أنّه “حتى أثناء الحرب الجارية، كان لذلك دور في صفقة تبادل المحتجزين”.