الرئيسية / جامعات و مدارس / كلمة مدير التربية والتعليم للواء الرمثا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

كلمة مدير التربية والتعليم للواء الرمثا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

بسم الله الرحمن الرحيم

مدير تربية الرمثا ايمن الصياحين
قال تعالى:
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[ الإسراء:1]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحتفل الأمة اليوم بذكرى الاسراء والمعراج والتي تصادف ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام والتي تعد من كبرى المعجزات التي كرم بها الحق تبارك وتعالى سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام، بكل ما تحمل من دلالات ومعاني عظيمة تنبئ عظيم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم حيث الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى، الإسراء والمعراج هي ذكرى انطلاقة قوية للإسلام ونقطة التحول من الغم والهم والضعف إلى السرور والنجاح والقوة والتمكين والتطور، الإسراء والمعراج هي إرساء الأمن والأمان والعزة لرسولنا الكريم وللإسلام وللأمة جمعاء، إن حادثة الإسراء والمعراج هي أعظم حادثة حصلت لسيد البشرية وقد خص الله تعالى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن وبعدما لقي ما لقي من الأذى والتنكيل من المشركين وبعدما استنفد رسولنا الكريم كل وسيلة ممكنة لإيصال الدعوة للناس فكان جبر الله تعالى لنبينا الكريم بأن أسرى به من البيت الحرام الى بيت المقدس وعرج به إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى.
ما أعظم هذه الذكرى الدينية وما اعظم ذكرها وهي ليست ذكرى فحسب إنما هي عقيدة وإيمان راسخ بأن المسجد الأقصى كان وما زال وسيبقى للمسلمين الى يوم القيامة، وبهذه المناسبة العطرة الندية ندعو الله تعالى العلي القدير ان يجبر خواطرنا ويجبر أهلنا أجمعين في فلسطين بلد المسرى وأن يغسل أحزانهم ويرحم شهداءهم وينصرهم ويشد عزيمتهم ويحفظ أمتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وندعو الله ان يحفظ لنا بلدنا الأردن بقيادته الهاشمية وأن يديم علينا النعم والسلام والأمن والأمان.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته