د. بسام العموش
هتلر ألمانيا أحرق في مكان محدد ، لكن هتلر تل أبيب أحرق كل غزة وكل بيت فيها ، قتل من المقاومة ولكنه قتل الناس قبل ذلك، قتل المرضى والعجزة ومن لا ذنب له ، مارس حصارا” فاق الستار الحديدي أيام السوفييت . لطالما شكى من معسكرات الاعتقال النازية لكنه تفوق عليها حيث حول غزة والضفة كلها إلى معسكر اعتقال . المصيبة ام هتلر تل ابيب لا يجد من يكلمه بلغة خشنة ولهذا تطاول ولم يهتم للمحكمة الجنائية ولا لمجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا حقوق الإنسان ولا احرار العالم لان بايدن صهيوني وبلينكن يهودي وشولتز مجرم وسوناك عبد للصهاينة وماكرون وارث الاجرام الذي قامت به فرنسا ، ونتن لا يهتم لأمة الإسلام التي هي الرجل المريض ولا أمة العرب والتي هي جثة هامدة .
ايا” كان فعلك يا نتن فسيكون حظك من اللعن متفوقا” على هتلر ألمانيا ولا اتمنى لك نهاية اختيارية بنهاية هتلر بل أتمنى أن يشف الله صدور المؤمنين بأن تتعذب ولا تجد دواء لعلاج وقد سبقك المجرم شارون مجرم صبرت وشاتيلا .
لن تدوم ومهما فعلت فنحن موجودون ولن تتحقق اهدافك فحماس ليست مجرد تنظيم بل هي فكرة والأفكار لا يمكن أن يقضي عليها أحد إلا بتقديم فكر مضاد يملك الأدلة ووسائل الإقناع . وقد قتلتم القسام واحمد ياسين والرنتيسي وعماد عقل ويحيى عياش ومع هذا بقيت حماس . وفقدت حماس اليوم عددا” من رموزها مثل العاروري ولكنها موجودة تقاتل وتفاوض وها هي الراية تنتقل من يد إلى أخرى ولكنها لم ولن تسقط لأن أصحابها هم أصحاب الحق ولا بد أن تذهب انت إلى مزابل التاريخ رغم أنفك.