وَقفةٌ وَلَفتة قُرآنية…🤔🤔🤔 الأستاذ الدكتور ناصر نايف البزور جاءَ ذٍكرُ كُفرِ النعمةِ في سياق عَدمِِ الشُكرِ والجُحود بصيغةِ المبالغة “كَفُور” مُقترناً تارةً بالخيانةِ بصيغة المُبالغة “خَوّان” في سورة الحجّ “إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”؛ ومُقترناً تارةً أخرى بالغدر بصيغة المُبالغة “خَتَّار” أيضاً في سورة لُقمان “وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ”🤔🤔  وهذا إن دَلَّ على شيءٍ فإنَّما يَدلُّ على أنّ الشخصََ الجاحِدَ يتَّصفُ بالخِيانةِ الشديدةِ “خَوّان” وبالغدرِِ الشديد “خَتّار”…🤔🤔 فبِئسَ الاقترانُ وبِئسَ القَرينُ… وبِئسَ المَصير…🤔🤔  فمَن كَفَرَكَ يوماً فلا تستَغرِب إن غَدَرَك أو خانَكَ أو هَجَرَك أو بَهَتَك أو فَجَرَك… فهذه مُتلازمةٌ نفسيةٌ وسلوكيةٌ ووجدانيةٌ بِتوصيفِِ وتشخيصِِ أحكمِ الحُكماءِ وأعلمِ العُلماءٍ وطبيبِ الأطبّاءِ في الأرضِ والسماء…🤔🤔 #للعقول_الراقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *