الرئيسية / اخبار / بيان من حزب ارادة

بيان من حزب ارادة

الرمثا نت

حزب إرادة يصدر بيان يدعو به إلى الحرص على التلاحم و تحصين الجبهة الداخلية ،وعدم السماح بركوب موجة الشارع والانجرار للدعوات المشبوهة  أصدر حزب إرادة بيان أكد فيه  على أن أمن واستقرار الاردن وتحصين جبهته الداخلية خط احمر ،وأن  المزاودة على الموقف الأردني بشان الحرب الهمجية على غزة واستغلال العواطف الجياشة للشارع الأردني من قبل بعض الجهات لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة الأردنية ستكون لها آثار سلبية واضعاف للموقفين الأردني والفلسطيني.   وجاء في البيان أن المجلس السياسي لحزب إرادة يؤكد على أن الأردن  تعرض خلال الفترة الماضية لأكبر حملة أكاذيب وتشكيك ممنهجة،بما حملته من  اخبار  زائفة واشاعات مغرضة، تناولت الإنزال الجوي الأردني الأكبر من نوعه منذ بدء الأحداث عل قطاع غزة بصورة مقيتة لا تمت للحقيقة بشيء و تتنافى مع الموقف الأردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين.   وأشار الأمين العام للحزب نضال البطاينة في البيان  إلى أن هذه التحريض واستغلال  الشارع الاردني من قبل بعض الجهات في هذا الوقت هدفه حرف البوصلة خاصة في ظل الاعتداءات المستمرة على الممتلكات الخاصة والعامة ،  وكل هذا من شأنه أن يضعف  الدور الأردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين اقليميا ودوليا بعدما نجح الاردن في ايصال الصورة الحقيقة لما يجري في غزة من قتل وترويع وتجويع وتهجير، ويصب ذلك في مصلحة مشاريع في المنطقة هدفها النيل من الأردن وفلسطين.   وأضاف البطاينة أن الأردن لا يدخر من جهده شيئاً إلا و يقدمه للاشقاء الفلسطينيين وهذا واجبه ،ولكن ما يحدث اليوم  من اعتداء على رجال الأمن ،وتهييج وتحريض للشارع الأردني  أمر  خطير وتقف وراءه جهات اعتادت التوظيف السياسي واستغلال العواطف .وإننا في حزب إرادة نهيب بالمعتصمين الشرفاء الذين يهمهم الأردن وفلسطين ان يحذروا من المندسين بينهم الذين يسعون الى تنفيذ اجندات خاصة هدفها المزايدة على الموقف الأردني المهم والحساس فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.   ودعا الحزب في بيانه أبناء الشعب الأردني وأطيافه السياسية الى تعزيز التلاحم  وتقوية جبهتنا الداخلية، وترسيخ مبادئ المواطنة والانتماء ، والالتزام الواضح والصريح بثوابت الوطن، والدستور، والقانون، والنهج الديمقراطي، وممارسة الانتماء للدولة وهويتها، ولقيادتها الهاشمية صاحبة شرعية الرسالة والانجاز، وحماية دولة  القانون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *