الرئيسية / جامعات و مدارس / فريحات يرعى حفل جدارا بالكرامة

فريحات يرعى حفل جدارا بالكرامة

الرمثا نت

الفريق الركن محمود باشا فريحات يرعى حفل جامعة جدارا بمناسبة يوم الكرامة  رعى عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الفريق الركن محمود باشا فريحات، اليوم الأحد، إحتفال جامعة جدارا بمناسبة ذكرى  معركة الكرامة الخالدة، والذي احتضنه مدرج الشهيد وصفي التل، وبحضور  عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة المديرين، وعطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس الجامعة، ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور ايمان البشيتي، ومديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط الدكتورة منال ابراهيم واصحاب العطوفة المتحدثين بالحفل الفريق الركن المتقاعد غازي باشا الطيب، واللواء الركن المتقاعد عبد الفتاح المعايطة وعمداء الكليات  وعدد من ضيوف المجتمع المحلي ورفاق السلاح ومدراء الدوائر في محافظة اربد واساتذة وطلبة الجامعة.  وبدأ الحفل بالسلام الملكي، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها المقريء الدكتور سعيد نمارنه.    بدوره رحب رئيس الجامعة عطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون في كلمته براعي الحفل والحضور الكريم وقال:   اسمحوا لي  بداية أن نقرأ الفاتحة على روح بطل الكرامة وصانعها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى، وعلى روح الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه، وعلى اروح شهداء جيشنا العربي المصطفوي الباسل، وشهداء غزة العزة.  وأضاف الزبون  إن الإحتفال بذكرى معركة الكرامة الخالدة والذي يتقارب مع ذكرى معركة بدر في شهر رمضان الفضيل، ويتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى واستلامة سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، له دلالات عظيمة، فهي مناسبة لإستذكار سجل حافل من بطولات رجال الجيش العربي المصطفوي الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة خالدة، ونقشوا في دفتر الأيام حكايات البطولة والاستشهاد والإيثار، كما سطر شهداء بدر بدمائهم الزكية طريق النصر الفتح والتمكين، كما نستذكر فيها قائد المعركة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي خاطب الجنود في أرض المعركة التي اشرف عليها بنفسه، أيها الجنود البواسل اقتلوهم حيث ثقفتموهم، بأسلحتكم، بايديكم، باظافركم وبأسنانكم. وختم الزبون بالقول:  رحم الله صانع الكرامة وبطلها الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى، وحفظ صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، وشعبنا الأبي ووطننا الغالي، إنه نعم المولى ونِعمَ النصير.  وقال الباشا غازي  الطيب، أن معركة الكرامة حطمت الصورة التي حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمها لنفسه عقب حربي (1948) و ( 1967) بأنه “لا يُقهر”، لافتاً أن الجيش الأردني ضرب اقوى الأمثلة بالشجاعة والذكاء في الدفاع عن الوطن،  وأن المعركة التي قادها الراحل الحسين، منحت الجيوش العربية دفعة قوية لمواجهة جيش الاحتلال، بعد أن كانت معنويات الجيوش العربية في أدنى درجاتها، مؤكداً أن الظروف التي اجتمعت على الأردن في تلك الفترة، تحولت إلى نقاط قوة للأردنيين، إذ هب الجميع في الدفاع عن الوطن، وكان أن تحقق النصر المبين، فقد اعادت معركة الكرامة للعرب والمسلمين عزتهم وكرامتهم.   كما وقدم الباشا عبد الفتاح المعايطة شرحاً وافياً عن استراتيجية إسرائيل العسكرية في تلك المعركة ، وقدم تفاصيل تذكر لأول مرة عن مجريات المعركة على المقتربات القتالية الأربعة التي هاجمت القوات الإسرائيلية القوات الأردنية من خلالها وبخاصة في منطقة الغور الأوسط مبرزاً صوراً من البطولة والشجاعة التي تحلّى بها رجال الجيش العربي الأردني البواسل ، وقال إنها معركة جيش لجيش ، وإن القوات الإسرائيلية التي هاجمت على طول الواجهة الأردنية في الغور الأوسط تشير إلى خطط سعت إسرائيل من خلالها لتحقيق أهداف استراتيجية على الصعيدين السياسي والعسكري ، ولكن الهجوم الإسرائيلي فشل على المقتربات الأربع ، وإن العدو قد اضطر لطلب وقف إطلاق النار لأول مرة عبر الصراع العربي الإسرائيلي ، إلا أن جلالة المغفور له الملك الحسين رفض هذا الطلب ما زال هناك جندي إسرائيلي واحد شرقي نهر الأردن.  وفي مداخلة لها عبرت الدكتورة منال ابراهيم مديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، عن فخرها واعتزازها بجيشنا العربي الباسل والذي نفاخر به الدنيا، وبارك للأمهات بمناسبة عيد الأم، وقالت: إن عيد الكرامة وعيد الأم يشتركان برابط قوي، فهما عنوان للتضحية، ودعت الله عز وجل أن يحفظ وطننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية المظفرة وشعبنا الأبي، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.  كما وقامت مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط بعرض مجموعة من الصور والمجسمات اليدوية من انتاج طلبة المدارس، تحاكي معركة الكرامة وتتغنى ببطولة جيشنا العربي الباسل.   وفي الختام الحفل الذي ادار فقراته عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد نور الجداية، قام المراشده والزبون بتقديم الدروع التكريمية لعطوفة راعي الحفل وللمتحدثين الكرام، تقديرآ وإعزازآ.