صدام محمود الزعبي
قد حان الوقت أن يكون لنا دورنا نحن الشباب في تنمية وطننا الأردن والوقوف في وجه التحديات وإلى جانب دولتنا الأردنية بالتفكير في التنمية وإشهار خدماتنا في جميع أنحاء العالم لاستقطاب الاستثمار الأجنبي للنهوض بالوطن إلى القمم وباستفادة من خبرات الدول في تحدي الأزمات السياسية والاقتصادية التي لطالما عانى منها وطننا الأردن ومواطننا العربي في الأردن.
دورنا نحن الشباب ترسيخ ذلك في عقول حكومتنا من خلال الإبداع في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني حامي الوطن، دورنا في تخفيف عبء الحكومات باستخلاص الأفكار التي يكون لها دور فعال في استقطاب الاستثمار للأردن على جميع الأصعدة.
ولهذا أتقدم باستقطاب الاستثمار من خلال التعليم تحت عنوان ” الاستثمار في التعليم الأردني” من خلال برنامج مختلف عما هو مطبق في جامعاتنا الحكومية والخاصة والذي سيوفر ازدياد في الطلب ومن خلاله يمكن لجامعاتنا تحقيق أرباح تحقق التخلص من العجز الموجود في البداية، و تحقق الأرباح في المستقبل القريب.
فالأردن يستخدم نظام التعليم الأمريكي لطلبة الدراسات العليا وهذا سبب يمنع الكثير من الانتساب إلى هذه البرامج، لأن البرنامج هو مجموعة من المواد إضافة إلى أطروحة التخرج، فهنالك العديد من الأفراد في الأردن يتطلعون للحصول على شهادات الدراسات العليا ولكن السبب هو العمل الذي يمكن أن يمنع الأفراد من الانتساب، ويوجد بعض المشكلات التي تمنع الأفراد من الانتساب.
فهنالك عدة برامج يسهل تطبيقها ويساعد أردننا على استقطاب الطلاب من شتى أنحاء الوطن العربي، ومن أهم برامج الدراسات العليا هو “برامج الأطروحة فقط” حتى يستطيع الطلاب من خلالها الالتزام بعمله ودراسته -ولن يؤثر على الحياة الشخصية – أو برامج الدراسة المتنقل “أونلاين”، فهذه البرامج تستقطب العديد من الطلبة داخليا وخارجيا وسيكون لها فائدة مالية لوزارات الحكومة والجامعات.
ومن الأهداف الأخرى هي ازدياد البحث في العديد من المجالات وارتفاع مستوى الجامعات الأردنية عالميا بسبب ازدياد الأبحاث في جميع التخصصات، وبذلك ستحقق جامعاتنا شهرة وستنافس على المستوى العالمي، وهذا بسبب التوجه إلى ازدياد البرامج الخاصة بالدراسات العليا.
البرنامج سوف يستقطب دول الخليج بأكملها، فهنالك العديد من الطلبة يبحثون عن هذا البرنامج في الدولة الأجنبية، لسهولة التواصل مع المشرف الخاص وخصوصا أنهم يستطيعون العودة إلى بلادهم عند إنهاء المتطلب منهم.
البرنامج سيوفر العديد من العمل لأصحاب الشهادات العليا في الأردن، وسوف يوفر المال للجامعات الأردنية والحكومة الأردنية بوضع رسوم تحت بند “فيزا دراسية” للطالب الأجنبي المنتسب للبرامج، وسيشغل القطاع العقاري في الأردن، فهنالك العديد من الفوائد المالية لأبناء الأردن وللحكومة الأردنية.
وهذا ملخص البرنامج “الأطروحة فقط”، فهناك الجامعات التي تطرح هذا البرنامج واثنين من المقررات الدراسية وهما (مناهج البحث العلمي) و(التحليل الإحصائي) كمتطلبات إجبارية إضافة إلى امتحانات اللغة للدراسة باللغتين العربية والإنجليزية، وتطرح هذه المقررات أونلاين – فيديوا- من خلال إصدار منصات خاصة بطلاب الدراسات العليا أو في القاعات الدراسية وتختلف تكلفتها، وبعد إنجاز المقررات باجتياز الامتحانات يستطيع الطالب بدء مرحلة التواصل مع المشرف للتقدم للمرحلة الثانية للمناقشة ويكمل بعدها عمله في الأطروحة “مرحلة جمع البيانات” والإنهاء من كامل الأطروحة للتقدم للمناقشة النهائية، ويستطيع الطالب العودة إلى بلادة والتواصل مع مشرفية واستكمال المتطلبات الإجبارية الأخرى في هذا البرنامج ويستطيع الطالب الحصول على “فيزا دراسية أو عملية” مدتها سنة تجدد بشكل دوري – للمزيد عن هذا البرنامج لدي العديد من المعلومات.
ومن هذا المنبر ستحقق الأردن دورا جديدا في مجال التعليم باستقطاب جميع دول الوطن العربي، لأن هذا البرنامج مطلوب في شتى أنحاء العالم؛ إذ سيوفر هذا البرنامج التنافسية بين أبناء الدول المجاورة للانتساب وتحصيل شهادات الدراسات العليا، وسيحقق لأبناء الأردن أحلامهم في الحصول على الدرجات العليا.
نحن اليوم وتحت ظل جلالة سيدنا الملك عبدلله نحتاج أن ندعم وطننا الأردن، وأن نبحث عما هو أفضل لاستقطاب كبار المستثمرين في شتى أنحاء العالم، ونحتاج إلى شباب مفكر ومنفتح لتحقيق أهداف جلالة سيدنا وتحقيق الاستقرار الداخلي بالتعاون الشعبي والحكومي للنهوض بدور فعال ومجدي في ظل الأزمات القادمة وتحقيق رؤية جلالة سيدنا الملك عبد لله بن الحسين ودمت للأردن فخرا.