قصة أول من سكن الرمثا  

وكالة الرمثا الاخبارية

الجدير بالذكر أن الرمثا لم ينقطع السكن فيها، أول إشارة لمن سكن الرمثا هم عشائر الضفير بقيادة أبن الصويت في عام (1640م/ 1050هـــ)

وذكرها الرحال عبدالغني النابلسي أثناء رحلته للحج في عام (2/ صفر/ 1106ه/ 22/9/1694م) مروره بالرمثا وعمل أهلها بالتجارة على طريق الحج وبيعهم للخبز والبيض والفطائر والمأكولات المتنوعة. وهذه أول إشارة للرمثا في كُتب الرحالة. وإشارة أخرى تدل على الاستيطان بالرمثا قيام الدولة العثمانية بإعفاء سكان الرمثا من الضرائب عام (1199ه/ 1785م)، والكثير من الأمور التي تدل على الرمثا لم تخلو من السكان. وقد ذكر بيكارد أن عدد سكان الرمثا عام (1812م) هو (500) شخص.

فبخصوص أول من سكن الرمثا، هذا الأمر بدأ بالفعل عندما ضرب الطاعون حوران ومنها الرمثا في عام (1816م) والذي قتل كثير من السكان، وهروب القسم الأكبر إلى قرية الشجرة، وقد سكن الرماثنه فيها لحوالي (25) سنة. وبعد فترة من خروج أهل الرمثا للشجرة، وسبب عودة أهل الرمثا هو بسبب صايمة مياس التي تزوجت من رجل من قرية طفس بسوريا، وعند زفافها له هربت وسكنت في بيت أبيها بالرمثا بالتحديد في خربة عراق بيبرس، مما أدى لرحيل أقاربها والسكن معها، وهكذا رجعت عشائر الرمثا إلى الرمثا. وقد ذكرت سالنامة ولاية سوريا عام (1871م) أن عدد سكان الرمثا بلغ (2300) شخص. وعليه عادت كل العشائر التي غادرتها بسبب الطاعون.

المصادر:

سالنامة ولاية سوريا للأعوام (1785م) و(1816م).

تاريخ مدينة الرمثا ولواؤها

الرمثا ولواؤها تاريخ وحضارة

تاريخ شرقي الأردن.

لواء حوران (1864-1914م)

تاريخ لواء حوران الاجتماعي