الرئيسية / قضية للنقاش /  على هامش لقاء حزب ارادة

 على هامش لقاء حزب ارادة

بسام السلمان
بداية كل الشكر والاحترام لامين عام حزب ارادة الدكتور نضال البطاينة على ما قدمه في اللقاء الذي عقده الحزب لكوادره في الرمثا ولأبناء المجتمع المحلي في قاعة مؤسسة اعمار الرمثا يوم السبت، وايضا كل الشكر والاحترام لامين عام حزب تقدم الدكتور خالد البكار الذي ايضا التقى بكوادر حزبه وبعدد من ابناء الرمثا وقدم شيئا جميلا من خلال حديثه عن برنامج حزب تقدم، ونتمنى من الاحزاب الاخرى التي تدعى الجماهيرية ان تلتقي بالمواطنين في الرمثا لقاء عاما تشرح من خلاله اهداف الحزب والاستماع للمواطنين بعيدا عن المجاملة والهتافات والمديح الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
وللأسف للآن لم نلتق الا بحزبي تقدم وارداة على مستوى الصف الاول لقاء جامعا ماتعا.
ليسمح لي الدكتور نضال ابو فيصل ان اقدم امامه وامام كوادره وامام كل من حضر ولنفسي اولا عددا من الملاحظات التي شابت اللقاء كان اولها رغم ان حديث الدكتور البطاينة كان شيقا مقنعا في تناوله لبرنامج الحزب من حيث الاعتماد على الذت وعلى الكوادر وطرح البرنامج الاقتصادي والسياسي للحزب الا انه كان في اجاباته منفعلا ولا ادري سبب هذا الانفعال رغم انه جاء الينا ليقنعنا بالحزب الذي يمثله ولقد اقتنعت بداية به الا انني تراجعت كما تراجعت عن انتسابي لاحد الاحزاب بعد ان رأيت ردة فعله خاصة في موضوع اعادة تكرار نواب الحزب ورؤساء البلديات وكأني به خاف ان يخسرهم، وايضا في اجابته على موضوع انتقاده لبعض الاحزاب، كان بإمكانه ان يكسب الحضور برد هادئ بدون عصبية.
* الحضور، البعض منهم لم يكن مقتنعا بل كان مجلوبا ولا ادري ما صحة المعلومات التي ذكرها لي البعض وليس هنا مكان ذكرها.
طريقة طرح الاسئلة والمداخلات كان على نظام الفزعة و”دبر حالك ” وطعة وقايمة، يعني على نظام “هات المايكرفون يا شب ” بلا دور او تنظيم، ولم يكن هناك ادارة للجلسة تحدد الدور والوقت .
عندما طرح الصديق محمود الحوراني اسئلته واستفساراته، كان منفعلا، نعم كان منفعلا وربما هي صفة ملازمة له من حيث جهورية الصوت وحدته ورغم تحفظي على طريقته تلك الا ان هذا لا يسمح ولا يعطي المجال لكل من في القاعة ان يجيبوا عن الضيف والدفاع عن الفكرة التي يطرحها، كان المفروض ان يتركوا الامر للدكتور البطاينة او رئيس الجلسة للرد على السيد الحوراني.
كنا كجمهور منفعلين، وانا اولهم، ولا ادري لماذا كنا وكأننا نتصيد للاحزاب، هل هو حب الظهور ام محاولة اثبات ما في النفس من ان الاحزاب لن تنجح، نحتاج الى تدريب انفسنا على الحوار والاستماع للرأي وقبول الرأي الاخر.
اخيرا اتمنى ان نرى امناء الاحزاب الاخرى بلقاءات عامة ليس فقط لكوادرها وانما للجميع وان تكون في مكان عام وليس في مقرات الاحزاب ان وجدت.
في الختام اعتذر ان اسأت لاي كان بدون قصد.

2 تعليقات

  1. كيف كان اللقاء “ماتعا” مع كل هذه الملاحظات السلبية التي ذكرتها؟!…..هذا تناقض ومجامله

  2. ابن الدولة و وزير سابق و شريك في الوضع المأساوي الذي وصلنا اليه الآن يقود حزباً مرضياً عنه لإكمال الديكور و الهرطقة و العبثية… أقول لكل الحضور (باستثناء المجلوبين جلباً) لو قضيتهم هاتين الساعتين ما أهلكم و أولادكم لكان خيراً لكم… الأحزاب الحقيقة تحارب بلا هوادة و يوقف منتسبيها من قبل المخابرات و من يقول غير ذلك فليأتيني بحجته و لن يأتي.