جريمة حمص… 

 

م. خالد ابو النورس البشابشة

جريمة بكل المقاييس والأعراف ، مهما كنت مؤيداً للنظام السوري أو معارضاً له فإنها تقع ضد كل الأنظمة والقوانين الدولية وتخالف ديننا الحنيف والدين المسيحي وحتى اليهودي معا.

هذه الجريمة راح ضحيتها أكثر من 90 شخصاً وإصابة ضعفهم جلهم في ريعان الشباب قضوا بين أحضان أهليهم وفرحة ذويهم ، يلتقطون صور للذكرى تحيي في نفوسهم لقطات العزيمة ودحر الهزيمة ولم يكن يخطر ببالهم أن صورهم هذه سيشاهدها العالم أجمع وستخلد ضمن المجازر الإنسانية والبشرية وستكتب في صفحات التاريخ الأسود الذي يمثلة كل من نزع من قلبه الرحمة والرأفة وادعى السلام والمحبة.

ذنبهم أنهم ولدوا في بلد انهكتها الحرب الأهلية أو ما يسمى الأزمة السورية ووقعوا بين سنديان تلبية الواجب الوطني من وجهة المؤيدين للنظام وبين مطرقة الانقلاب والانشقاق من وجهة نظر المعارضين.

فاللهم أرحم من مات وشافي من أصيب واكتب لسوريا والأمة العربية أن يخلصها من الحروب وأن تنعم بالأمن والأمان والراحة والسلام.