فرقة غزّة سقطت في 3 ساعات .. والاحتلال كان يخطط لضرب غزة

الرمثانت

قال صالح العاروريّ، نائب رئيس حركة حماس، في مقابلة متلفزة الخميس، إنّ “الخطة العسكرية للقسام كانت هي استهداف فرقة غزة بجيش الاحتلال، وقتال جنود الاحتلال فقط، ولم يكن ضمن الخطة المس بالمدنيين أو قتلهم، وتفاجأنا بأن فرقة غزة انهارت خلال أقل من 3 ساعات بأسرع مما نتوقع، إذْ خلال أقل من 3 ساعات سيطر القسام على مقر فرقة غزة وانهارت بشكل سريع وغير متوقع، وكان لدينا معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم علينا بعد الأعياد العبرية”.

وقال: “مجاهدو القسام لم يستهدفوا المدنيين، لكن الاحتلال قصف المسلحين والمدنيين والمستوطنين بطائراته ضمن إجراء “حنابعل،” مضيفًا أنّ “اقتحام غلاف غزة كان عملية مرتبة والتعليمات فيها من قيادة القسام كانت تقضي بالهجوم على فرقة غزة بجيش الاحتلال وهي المسؤولة عن كل الجرائم ضد شعبنا”.
وأشار العاروريّ إلى أنّ “الموقف الأمريكي والغربي هو امتداد لجريمتهم الأولى في دعم الاحتلال ومصادرة أرضنا وحقنا، والفاشية والنازية وكل الأيدلوجيات الهمجية التي ارتكبت الإبادات الجماعية خرجت من الغرب وليست من منطقتنا، منطقتنا خرجت منها الأديان”، وقال: “يتهمنا الغرب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف المدنيين، والأمريكان يتحدثون عن الأخلاق وهم من أبادوا شعبا كاملا وأقاموا دولة على أرضه وضربوا شعوبا بالقنابل النووية”.
وأشار: “ما يحدث الآن هو جولة متقدمة من معركة طويلة في مواجهة العدو الذي احتل أرضنا، والمعركة متواصلة على طريق حرية شعبنا”، وحول ما إذا كانت المعركة ستمتدّ إلى ساحات أخرى أشار العاروريّ أنّ “كل الاحتمالات مفتوحة”. وقال: “قلنا كلمتنا بأنه بعد المعركة سيجري الحديث بشأن الأسرى”.

وقبل كلام العاروريّ كان أشار مجموعة من المحلّلين إلى أنّ قيادة المقاومة تفاجأت من نجاح العملية بهذه السرعة وسقوط فرقة غزّة بين 3 إلى 4 ساعات.. ثمّ اتخذت قرارًا بمواصلة الهجوم.