الرئيسية / كتاب الموقع / حصاد الاسبوع – 16 –

حصاد الاسبوع – 16 –

 

بسام السلمان

السبت

نساء متضامنات مع غزة

لم يكن اللقاء حاشدا، لقاء نُظم لنساء في الرمثا تضامنا مع غزة العزة، ليس هذا فحسب بل ان الرجال كانوا حضورا اكثر من النساء.

الاحد

قالوا

الاختلاف لا يفسد للود قضية..

إلا الاختلاف في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وغزة، انه يفسد كل الود ولن يُسمح فيه ابدا.

 

الاثنين

“هل يواجه عالمنا مرحلة انهيار الحضارة، على رأي ابن خلدون؟ فقد بلغت حضارتنا العالمية قمة الحياة، تلك الحضارة التي أطلقوا عليها عولمة.

من روايتي ”

حب في مخيم الزعتري.. حكايات زمن الكورنا”

 

لو عاد ابن خلدون هذه الايام لكتب عشرات الكتب من مثل مقدمته.

الثلاثاء

بيوت غزة

كم بنت و كم صبي كانوا في هاي الدار صحيوا يجهزوا حالهم للمدرسة مع صوت االعصافير، كانت الأم بالمطبخ تعمل سندويشات زعتر بتشرشر زيت والجدة ولعت المنقل وتشجعهم يقوموا بالدفا لانها الدنيا صارت برد، البنت وقفت عالمراية تسرح شعرها و تعمل ضفاير و الصبي خبى القلول في حقيبة المدرسة لانه يمكن يلعب مع اصحابه شوي بعد ترويحت المدارس حتى لو الشارع مليان سيارات وناس، الاب بده يزيد مصروفهم  اليوم، للصبي الصغير شلن وللكبير عشر قروش، كان صوتهم معبى الدار مرة ضحكات ومرة خناقات على قلم او محاية او مين اول بده يفوت على الحمام …

دقائق واختفت الدار وسكانها ولا كأنه كان فيها حياة

الاربعاء

لست وحدك المُقاطع

#انا_مقاطع

انسخوها كي لا يتراجع أحد

ليس فقط المواطن عليه المقاطع يجب على اصحاب المحلات التجارية والمطاعم والصيدليات والمولات ان تقاطع، عرضك لبضائع قاتلي اطفال غزة في محلاتكم يعني انك مؤيد لهم مقابل الاجر وانك شريك تزيد من ارباحهم والتي تذهب الى الكيان الصهيوني.

الخميس

العزاء عند الجيران والفرح في ساحاتنا..

كان زمان..

وهذا علمنا اياه اجدادنا واباءنا وجداتنا وامهاتنا، علمونا لو البيت اللي جنبا فيه عزا نلغي الفرح.

لن نطلب بإلغاء الفرح ولكن تخفيف من مظاهره المبهرجة،، الى الدبيكة بأول الصف والى السحيجة وسط الدبكة والمصورين، ارجوكم اختصروا قدر المستطاع ولا تغنوا وترقصوا على دماء شهداء غزة.

الجمعة

مسيرة الجمعة بالرمثا

انطلقت  مسيرة  خجولة من امام المسجد العمري، كانت خجولة بالعدد القليل الذي شارك فيها، كبيرة بمن حضر من الذين يحبون المجسد الاقص..ى والقدس وغزة تمنيت حضور اصحاب الكراسي والمناصب واصحاب الصف الاول الذين لا يغيبون الا عن مثل هذه المواقف.