الرئيسية / كتاب الموقع / الشيخ علي الخزاعلة يكتب..بيْن يدي القمة

الشيخ علي الخزاعلة يكتب..بيْن يدي القمة

الشيخ علي الخزاعلة

“والذين آووا ونصروا”
يجب على الأُمَّة،أن تنصر المستضعفين ، بوقف القتل والتدمير الواقع عليهم ،وهذا الواجب لا يُعفَى منه احد ،وكلٌّ حسب وُسْعِه واستطاعته وولايته .
وأدوات ذلك كثيرة منها .وقف التطبيع مع العدو وإلغاء المعاهدات والاتفاقيات ،واغلاق السفارات وطرد السفراء ،والمقاطعة الاقتصادية المُوجِعة لهم ،وتهديد العالم المشارك في الجريمة تهديداً جَديّاً بوقف تصدير النفط له.
بهذه الآليات وأمثالها ينصاع الخصم ،ويرجع عن سفكه واجرامه ،ولا تحدثونا عن الشجب والاستنكار ولوكان بأشد العبارات!!!
فعدونا الغاصب وكيانه الاجرامي ،لا يتوقف عن اجرامه ،الا اذا تأثرت مصالحه.
وتذكروا أن من تخاذل وتقاعس عن نصرة مسلم برفع الظلم عنه ،فسيبتليه ربنا بمثل تخاذله وتقصيره فلا يجد من ينصره عند حاجته للنصرة .
اللهم انصر عبادك وأولياءك .