برنامج “في الميدان” في لواء الرمثا

الدكتور معتصم الدرايسه
شاهدت صدفة وعبر التلفزيون الأردني برنامج تلفزيوني بعنوان “في الميدان” تناول هموم ومشاكل المواطنين في لواء الرمثا بحضور متصرف اللواء و مدراء الدوائر الحكومية وعدد محدود من مواطني اللواء.
تناول البرنامج مجموعة من الإنجازات والهموم والمشاكل، وساهم الحضور من المواطنين بطرح مجموعة من الأسئلة الهامة التي أشارت الى بعض مواقع الخلل التي يعاني منها المواطنون في لواء الرمثا, و التي لم يكن لمعظمها اجابات قاطعة و شافية….وبناء على ذلك، أود حقيقة طرح مجموعة من الملاحظات والتساؤلات التي تمنيت لو تم طرحها في ذلك اللقاء:
– لماذا لاتعمل متصرفية اللواء وبالتعاون مع بلدتي الرمثا وسهل حوران وبمؤازرة قوية من نواب الرمثا لدى الحكومة على توسعة طريق الرمثا جابر الحيوي الهام وعمل جزيرة وسطية فيه وإضاءته ، علما أن سعادة النائب آمال الشقران طرحت هذا الموضوع تحت القبة، ولم تخرج بأي نتائج ملموسة؟!
– حاجة الحي الشرقي من مدينة الرمثا الممتد من دوار الملكة نور (دوار ال500) وحتى حي الجوازات والذي يسكنه اكثر من 15 الف نسمة الى مركز صحي يختصر عليهم الجهد والكلفة للذهاب للمركز الصحي الجنوبي الشامل، علما أن هناك مركز صحي في كل حي من احياء الرمثا باستثناء هذا الحي المظلوم، وعلما انه يمنع على ساكنيه المعالجة في مستشفي الرمثا الا بعد التحويل من أحد المراكز الصحية.
– ياحبذا لو تم طرح موضوع التحويل من مستشفى الرمثا الحكومي لمستشفى الملك المؤسس بدلا من التحويل لمستشفي الأميرة بسمة أو مستشفى البشير أو غيرهما….هذا الموضوع القديم الجديد الذي يؤرق المواطنين والذي لم يستطع نواب الرمثا من فعل أي شيء بخصوصه حتى الآن.
– بعيدا عن أصحاب البسطات، لماذا لايتم حل مشكلة إعتداء اصحاب المحلات على الأرصفة والشوارع دون أي رادع من دين أو ضمير؟!
– لماذا لايتم معالجة الفوضى المرورية في كافة شوارع مدينة الرمثا والرقابة الصارمة على أولويات المرور في كافة الشوارع ووضع اشارة ضوئية في تقاطع مدرسة مصعب (دواراليد سابقا) الذي يشهد فوضى مرورية كبيرة؟
– أين وصلنا في موضوع استرجاع حديقة الملك عبدالله (حديقة اللاجئين) كمرفق ترفيهي لكافة مواطني لواء الرمثا؟….فالموضوع يراوح مكانه منذ سنوات طويلة دون نتائج ملموسة.