الرئيسية / جامعات و مدارس / “عبيدات”: التعليم هو الهدف الأسمى لبناء الأوطان.

“عبيدات”: التعليم هو الهدف الأسمى لبناء الأوطان.

خلال لقاء حواري بالطلبة المستجدين

“عبيدات”: الشهادة ليست كافية، ولا بد أن يكون الطالب إنسانًا قادرًا على الخروج بحلول للمستقبل

الرمثانت

أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، خلال لقاء حواري بالطلبة المستجدين من مختلف كليات الجامعة اليوم الأحد، أن التعليم هو الهدف الأسمى لبناء الأوطان.

 

وأشار إلى أن اللقاء، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، يجيء للتباحث مع أبنائه الطلبة في أمور تهمهم جميعا خلال رحتلهم الدراسية، وللوقوف على طموحاتهم وما يريدونه من الجامعة وحياتهم فيها.

 

وهنأ عبيدات الطلبة المستجدين على قبولهم في الجامعة الأردنية التي وصفها بأنّها أول الجامعات تأسيسًا عام 1962، وذات سمعة محلية وعالمية رفيعة.

 

وعرّج على أن الجامعة دخلت العالمية بكل قوة، كما إن جميع كلياتها في الطريق للحصول على الاعتمادات الدولية في مختلف البرامج والتخصصات؛ حيث إن 50% من برامج الكليات باتت معتمدة اعتمادا دوليا وعالميا، ما يدل على اعتراف العالم ببرامج الجامعة.

 

وأضاف أن الجامعة حصلت على التصنيفات العالمية الأربعة المهمة؛ حيث أصبحت الأولى محليا في كل التصنيفات، كما حصلت على مركز مرتفعٍ في أربع تصنيفات عالمية، منها شنغهاي وQS العالمي الذي دخلت من خلاله الجامعة إلى نادي الجامعات الـ500 الأفضل، الأمر الذي يجعلها فخرًا للوطن.

 

وعرض عبيدات للطلبة ما تقدمه الجامعة لهم في سبيل تحقيق طموحاتهم وآمالهم، مبيّنًا أنّ ذلك أمر لا يتأتّى إلا بشروط ثلاثة؛ الاجتهاد والعمل والإصرار على النجاح.

 

وتوقّف عبيدات عند خطط الجامعة لتأهيل البنية التحتية لقاعاتها الصفية ومبانيها، إضافة إلى سعيها لتوفير أحدث التقنيات وأفضل الخيارات لتزويد الطلبة بخطوط الإنترنت.

 

وبيّن عبيدات أن الجامعة تسعى إلى صقل شخصية الطالب؛ فالشهادة لم تعد كافية، إذ لا بد من توفر مهارات التواصل، ليكون الطالب إنسانًا قادرًا على حل المشاكل بنفسه في المستقبل، وفاعلًا في مجتمعه، وموضّحًا رغبة الجامعة في تقوية الطلبة باللغتين الإنجليزية والعربية، على أن تُخصّص لكلّ طالب 9 ساعات تدريبية لهذا الغرض تحديدًا.

 

وقال، فيما يتعلق بمشاركة الطلبة في الحياة السياسية والحزبية، إن دور الجامعة يتمثّل في تهيئة الظروف المناسبة للطلبة للقيام بنشاطاتهم، شرط ألا يؤثر ذلك على العملية التدريسية والأكاديمية في الجامعة، حيث تقف الجامعة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والآراء السياسية ضمن التعليمات والأنظمة المعمول بها.

 

وختم عبيدات اللقاء بتهنئة الطلبة المقبولين، داعيا إيّاهم إلى استغلال الحياة الجامعية بالمعرفة والخبرات وتعزيز المهارات، لافتًا إلى أن جميع الكليات ومراكز الجامعة في خدمة الطلبة.

 

بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة صفوان الشياب أهمية التواصل مع العمادة للاستفادة من خدماتها الطلابية والأنشطة المتنوعة التي تعمل على صقل شخصية الطالب وتكسبه عدة خبرات ومهارات تتحصّل بالأنشطة اللامنهجية التي تدعم الرؤية التعليمية.