الرئيسية / كتاب الموقع / ليلة في مستشفى الرمثا

ليلة في مستشفى الرمثا

بسام السلمان
ارتفع الضغط عندي ووصل الى رقم 210 على 120، وقد كنت سابقا اخاف ان يصل الرقم الى 140، ذهبت الى اسعاف مستشفى الرمثا خوفا من الارتفاع المستمر واذ به فوق العادي، وقد تجمع حولي كل من له علاقة في المستشفى لتقديم الخدمات الصحية والطبية، بدءا من اطباء وممرضي الاسعاف وصولا الى اخصائي الباطنية وحتى العاملين في المختبر والاشعة، حقيقة كانت هذه الزيارة قياسا لمدى جاهزية المستشفى رغم الامكانيات المتواضعة بشريا والاجهزة، اقصد متواضعة بشريا بالعدد فقط لا غير.
وخلال هذه الليلة تأكدت كم نحن ” قريبين ” من بعض، وكم ان الانسان بغض النظر عن معرفته به او لا يعرفه يقدم له كل ما يستطيع من خدمات ضمن الامكانيات المتوفرة، واكتشفت انني في مراجعتي الطارئه هذه كنت عينة امتحان اعلامية للكوادر الطبية وقد نجحوا نجاحا كبيرا فلقد قدموا كل الامكانيات المتوفرة واكثر وقدموا جهدا كبيرا وسرعة في الفحوصات واستخراج النتائج وكان قسم الطوارئ جاهزا لاستقبال اي حدث لا سمح الله، وجدتهم على جاهزية كبرى من خلال مراقبتي للقادمين والمغادرين، فقد مكثت هناك منذ الساعة الحادية عشر الى الساعة الرابعة والنصف فجرا.
وفي اليوم الثاني راجعت المستشفى لاتاكد من ضغطي الذي واصل الارتفاع فكان الشيء نفسه من استقبال حتى الوداع سواء كان من اطباء الاسعاف او المقيمين اواخصائي الباطنية او الاقسام الادارية وحتى قسم الجودة كان رائعا في حسن الاستقبال ولا انسى عمال الشركة الذين كانوا ايضا على جاهزية كبرى.
لماذا اكتب الان اولا لكي اقدم شكري للجميع وثانيا حتى احث المسؤولين في وزارة الصحة ونوابنا المحترمين متابعة المستشفى باستمرار والعمل على تحقيق كل مطالب الادارة ودعمها بالكوادر الصحية والاجهزة الطبية حتى تظل المستشفى كما نريدها تقدم الخدمات الطبية والصحية بصورة مميزة.
وعلى الرغم من الحبوب التي قدموها لي وللابراه التي اشتراها ابني محمد وصلاح مشكورين والفحوصات الا ان الضغط مازال اكثر من الطبيعي.
واشكر مدير المستشفى الدكتور عبد العزيز ذيابات ومساعد مدير المستشفى الدكتور معاوية ابو غزلة وللدكتور تيسير الصيداوي والدكتور معاذ الهزايمة وجميع العاملين في قسم الاسعاف من اطباء وممرضين وعاملين والعاملين في المختبر والعاملين في الاشعة واشكر الصديق مدير شؤون الموظفين محمد السنجلاوي الذي اكد لي ان المستشفى يقبل التأمين الصحي من تطبيق سند حيث رفضه موظف الاستقبال بالاسعاف بداية.
ولا انسى القائمين على مبادرة المياه في الاسعاف واخص الاستاذ ابراهيم الدواد حيث كان وجود الثلاجة ضروريا وفي المكان المناسب.
@متابعين
@إشارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *