الرمثا نت | Alramtha.net عنواننا الصدق في نشر الخبر
الروائي ايمن العتوم
خطباء الجمعة ينحرون اللغة العربية، ويطعنونها، ويذبحونها من الوريد إلى الوريد… منذُ أكثر من ثلاثين عامًا وأنا أعود من صلاة الجمعة مخنوقًا مكروبًا تعروني كآبةٌ وغمّة، حتى فكّرتُ ألا أصلّي الجمعة حفاظًا على نفسي وما تبقّى فِيّ من ذائقة، وكدت أرتكب خطيئةً كهذه من أجل خطيئةٍ أشدّ وأنكى… ثُمّ فكرتُ أن أستغيث بوزير الأوقاف ألا يُعيّن قَتَلةَ اللغة العربية خطباء، ولكنني تراجعتُ لما تذكّرتُ أنه كان أحدَ الذابحين لها أيام الحَظْر، لمّا كان يخطب بالشّعب الأردنيّ كلّه…
ولو أنّ الأمر اقتصر على الخطبة لكانت البلوى أخفّ، ولكنّ الخطيب يهبط فيُصلّي بالنّاس فيُخطِئ في قراءة القرآن، وبعضُ الأخطاء في قراءة القرآن تُدخل صاحبها دائرة الكفر… والعجيب كيف صار هذا خطيبًا وإمامًا ومفتيًا؟!
ماذا على الدولة لو اهتمّتْ بتنشئة جيلٍ يعرف العربية ويُنزلها منزلتها التي تستحقّ؟! وقدّمت العارفين بالعربية على القاتلين لها، حتى يسمع النّاس من خطبائنا سحر العربية بدلاً من أن يُسمعوهم صديدًا وقيئًا؟!
ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
يا رجل لن يصلح حال الأمه حتى تزيل المخابرات يدها عن الاوقاف خطبه محدده بنص ومسلمه قبل الجمعه لو ان في الامه رجال لما رضوا بهذا الخنوع والذل
اتركوا دين الله لأهله ولا تتدخلوا في كل شؤون الرعية
المهم إيصال الفكرة والموعظة باقصر السبل وابسط وايسر تعبير وليس شرطا ان يكون الخطيب قس بن ساعده او الحجاج اوزياد بن ابيه
المهم إيصال الفكرة والموعظة باقصر السبل وابسط وايسر تعبير وليس شرطا ان يكون الخطيب قس بن ساعده او الحجاج اوزياد بن ابيه
هذا الانتقاد الحاد لخطباء الجمعه لامبرر له في غير مكانه ولايجوز التعميم نعم هناك بعض الاخطاء من القله القليله ولا يجوز التعميم فهناك خطباء رائعين لهم القدره على توصيل المعلومه ولكن ما رأيت من هذا الانتقاد هدفه فقط الاساءه للخطباء والتهبيط من معنوياتهم لا بل حقد مقصود وتطاول على منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أتفق معك…. لأنك تعمم… وما ذكرته أظنه نوادر
قد أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا و لكن لا حياةَ لمن تنادي
انا استغرب من الذين ينتقدون خطباء الجمعة ولا ينظرون الى الاسس والمعايير التي نظمت هذا الوجود المختلف مع العربية جملة وتفصيلا
الأزمة لم تمس خطباء المساجد فحسب ولكن اساتذة العربية الذين يتكلمون بالعربية ويعلمونها يلحنون لحنا مرعبا مؤذيا
المسألة لم تقف على خطباء المساجد وان كان هناك من خطباء المساجد من له باع وشأو ومنزلة في العربية ويتغنى بجمالها وبلاغتها وعنواناتها الرائعة الرائدة التي تؤسس لمعنى ودلالة ذلك “قرانا عربيا لعلكم تعقلون”
لكن لا بد ان نبحث عن المسائل التي اوجدت هذه العلة وهذا السقم في التعامل مع العربية في مدارسنا وجامعتنا. كيف يتعاملون مع العربيه ؟ مدرسو العربية كيف كان نهجهم في تعليم الابناء للعربية
في الجامعات والمعاهد الزلل واضح وفاضح؛إذ الحرص على العربية لم يعد من الاهمية بمكان ولا المنطلق الاصل والاساس الذي ينتهجه المتعلمون. العربية ليست اولوية؛ اذ يمكن أن تقدم عليها أي لغة عرجاء مأفونة المحيا
على الرغم من أن الخطباء معنيون بدرجة اولى بالعناية والاعتناء بالعربيةوالسلامة من الاعوجاج والسقم بيانا وتوجيه معاني
ينبغي على المدارس والمحافل العامة والنواب والوزراء أن يتقنوا العربية وان يتعاملوا معها على انها دين وشريعة
فارجوك اخي بدل أن تلعن الظلام اوقد شمعة وانر الدرب بدل أن تعود مخنوقا وتنفي صلاة الجمعة من دائرة اهتمامك، وسواء أتقن الخطيب العربية او لم يتقن فعليك أن تصلي الجمعة ؛ لأنها فرض عين
اغلبهم لا يصلح ابدا
من رأى اعوجاج يوثقة ولا يتراجع من تقويمه، هي هون وقفت،، خليك قوي ولاتتراجع إلى السكوت،،
اشكرك، وما حدا مكتشف الا القليل.
اشكرك، وما حدا مكتشف الا القليل.