الرئيسية / كتاب الموقع / العزايزة يكتب.. فزعة لمن اكتشف دواءنا وغذاءنا الفاسد

العزايزة يكتب.. فزعة لمن اكتشف دواءنا وغذاءنا الفاسد

.. وكانت الرمثا أجمل: فزعة لمن اكتشف دواءنا وغذاءنا الفاسد

… هي الرمثا كعادتها في الانتصار لقضايا الوطن، تقف إلى جانب كل من يُبقي على المسار سليما، فجسدها المعافى يمتلك مناعة رفض النهب والمرض لتُبقي على صحة وعدالة النهج الغيور على أهله، هكذا هي الرمثا تضيف دائما بصمتها الرمثاوية العريقة.

… فذات يوم من شهرنا هذا في عام 1994، أعلن وصرح، وزير صحة الوطن آنذاك المرحوم الدكتور عبد الرحيم ملحس، أن “دواءنا وغذاءنا فاسد”، فكان وقعه مدويا ما دعى أبناء الرمثا إلى أن يبعثوا “مؤازرة وتأييد”، قالوا فيها: “كان لصرختكم بموضوع الدواء والغذاء مفعول الزلزال، نبارك توجهكم ونشد على أيديكم ونطالب بفتح ملف التحقيق لصالح قوت الشعب الكادح ودواءه والضرب بيد من حديد على الحيتان ومصاصي دماء الشعب”. وأضافوا أيضا: “إلى القابض على الجمر.. نحن جزء من هذا الشعب، نحن جزء من الأغلبية الساحقة المسحوقة، نحن جزء من الذين نُهبت جيوبهم وأجسادهم وحتى أرواحهم، ولأننا لا نملك من وسائل مقاومة وحوش الغذاء والدواء إلا شكل المقاومة السلبية وبما أنك وزير صحتنا وتمتلك الحقائق والمعلومات، فإننا نطالبك وبغض النظر عن النتائج بالإفصاح عن المواد الغذائية التي نستطيع أن نتناولها دون أن تؤول عوائدها إلى جيوب الحيتان”.

… هكذا كان زمن الرمثا الجميل.. زمن تضامن الناس و”فزعتهم” لبلد ووطن أكبر.. لا “فزعة” وتقزيم الرمثا بحجم “جزيء”، كما فعل البعض وانسحب متراجعا إلى الوراء، وبموازاتهم بعض آخر داهمها وسرق مقعدها الأمامي، فقزموا الرمثا الكبيرة بأهلها ومواقفها “على قدهم” وبأقل من حجم الرمثا وتاريخها الجميل الكبير..؟!

6 تعليقات

  1. بسام السلمان

    هي الرمثا كعادتها في الانتصار لقضايا الوطن، تقف إلى جانب كل من يُبقي على المسار سليما، فجسدها المعافى يمتلك مناعة رفض النهب والمرض لتُبقي على صحة وعدالة النهج الغيور على أهله، هكذا هي الرمثا تضيف دائما بصمتها الرمثاوية العريقة.
    وينها يا صديقي الحبيب مش ملاقيها…

    • فهمي عبد العزيز

      … هههههههههه… راحت.. راحت.. هاي أيام سفربرلك…ههههههههههه…؟!
      … سواليف زمان.. وكان يا ما كان..!!
      نحن.. نذكر.. لعل في الذكرى.. نفعا.. لعل..؟!
      .. مع إنهم مش رادين على رسول معلم يخطب بيهم من ١٤٤٣ سنة.. هههههههههه…؟؟!!!
      .. بلكي في بذرة مطمورة بهالتراب.. بلكي.. بعد ما تشتي الدنيا وتطلع شمسها.. هيك بتقول قوانين الطبيعة..؟!
      .. بلكي.. عزيزي.. ابو أحمد.. يا منظل نبكي ونتولول على رمثا كانت طيبة.. وماتت..!!!

  2. اكلنا وشرفنا والهواء وكل اشي فاسد بهل بلد

  3. بنت العزايزة

    عمي الدكتور فهمي هل بقي من هؤلاء احد بعدما صرنا نراهم يتسابقون خلف المال الاسود؟

  4. بذكر تلك الايام كان الوزير صادق ورافقه صدق الشعب… دفعو من جيابمهم حتى يوصلوا صوتهم

  5. والله رجال يا ريت ترجع ايام كان الرماثنة زلم