رؤيا يا اطيب البنات.. بسام السلمان

 

ابنتي رؤيا اول الفرح واستمرار السعادة في حياتي، ذات البسمة الدائمة التي تستقبلني بها وبقبلة على الرأس، رؤيا التي اكرمني الله بها كأول الابناء فكانت بردا وسلاما في حياتي وعلى قلبي، تحمل في قلبها حبا وسعادة لي لا يمكن ان يحملها احد غيرها، ان غبت عنها يرن هاتفها وان ابتعدت قليلا تتفقدني، تحمل همي وتدمع عينيها ان رأتني حزينا، اذا تألمت بوجع ما كانت اول من يشعر بي، رؤيا تلك الطفلة التي رغم انها انجب طفلين من اجمل الاطفال” رزان ومحمد ” الا انها ما تزال طفلتي الصغيرة.

بالامس القريب تخرجت في جامعة اليرموك بتفوق كبير وبسنوات قليلة، وحصلت معها على تكريم من ربي ومن دنياي افتخر به واعتز ومَنْ غير الاب والام يفاخران بأبنائهم الدنيا، نعم افاخر وافتخر بها اليوم ويوم غد وبعد غد كما كنت سابقا اعتز بها وافاخر بها الدنيا.

أبنتي الرائعة، مصدر فخري وإعتزازي، ها أنت اليوم رغم كل الظروف تخرجت في جامعة اليرموك، الجامعة التي نعتبرها جامعة الاسرة، كل افراد اسرتي تخرجوا فيها، وقد إنقضت جميع الصعاب التي واجهتك، تغلبتي عليها بتفوق وجعلتني افتخر بك وتفتخرين بنفسك، ويفتخر الجميع بك ولكنني أنا الأكثر فخرا وفرحا وسعادة، سعيد سعيد  سعيد  بك جدا للحد الذي لا يوصف مبروك تخرجك يا حبيبتي.

مبارك رؤيا ومبارك لوالدتك ولاشقائك ولزوجك الدكتور معاذ الزعبي وللحبيبين رزان ومحمد ابو ريان ولحماتك السيدة الفاضلة ام رائد الحميدي.