الرئيسية / كتاب الموقع / كتب رحمي البزور.. خاف الله القيامة قرَّبت!

كتب رحمي البزور.. خاف الله القيامة قرَّبت!

… #خاف_الله_القيامة_قرَّبت!

رحمي البزور

أو من علامات السَّاعة أن تقوم ما تُسمَّى بدولة اسرائيل “ظلما” بالتَّوسط لإحلال السَّلام والوئام بين روسيا وأكرانيا ، ونسيَت جرائمها بالقتل والسَّحل والسَّجن وهدم المنازل على رؤوس اهلها وطرد اخرين من بيوتهم والاحلال مكانهم امام العالم ، واولئك المُشرعون لوجودها “القتلة العظام” نسوا ماقترفت ايديهم وبطشت بالشُّعوب .. الهنود والأفارقة ووفيتنام والافغان وفي العراق كانت طائرات الأباتشي تطير بعلو مُنخفض وتقتل المواطنين بالشَّوارع والاسواق برشَّاشاتها كالحصيد وقصفت المساجد والملاجيء والمدارس وقتلت العلماء والنُّجباء ، وجوَّعت شعبا بالحصار 15 عاما واحتلَّت ارضه وفرَّقت وزرعت الضَّغينه بين شعبه ! على مرآى من العالم واستباحت ثرواته ، وسرقت ارض فلسطين مع حليفتها المحموقة لتمنحها الى من يتوسطون اليوم لاحلال السَّلام ووو .. بالله عليكم اليس الامر مُضحك مُبكي ، يفقد منه الوعي كالمجانين ؟؟

امَّا هذا “النُّسناس” الأكراني المُتَجَوِّع سُلطة وقع فريسة بين الخبيث الأمريكي والثَّعلب الرُّوسي ، ليُحارب بالوكالة عن امريكا كما تعوَّدت في حروبها حديثا ، وما زال يُجادل املا بالنَّصر على روسيا القيصرية اللعينة ويُمعن بالغباء رغم بيان الشَّواهد والفزَّاعات “السَّافلة اصلا” لعلَّ وعسى ينتصر ، ويبدو سيبقى الى آخر حجر قائم في بلده!

يا سادة:

والله نحن في عصر اعجز ان اوصفه بدقَّة ، اهو من غيظ ام ضعف في بلاغة التَّعبير؟؟

بئس قتلة الاطفال ومشرِّدو الأبرياء فوق كل ارض وتحت اي سماء ، وتُبا للمارقين هذا وذاك !!؟