الرئيسية / كتاب الموقع / فهمي العزايزةيكتب.. الرحمة بتخص والغضب بعم

فهمي العزايزةيكتب.. الرحمة بتخص والغضب بعم

فهمي العزايزة

الرحمه بتخص والغضب بعم

… نحرص دائما على نصرف أقل القليل، فلا ندع “لمبة” مضاءة ما لهاش لزوم، وطول ليلنا؛ “إطفو.. إطفو..”، ومع ذلك تتصاعد قيمة فاتورة الكهربا.. وعلاوة على رفع سعر “ألـ كيلو طز” (عفوا.. ألـ كيلو واط) التصاعدية، تضيف الشركة على فواتيرنا الكهرباء المهدورة من الشبكة، وكذلك قيمة ما يستهلكه بعض “الناس إلي بسرقوا” منها، حيث تُحملنا فارق القراءة بين سجل عدادها المركزي وبين مجموع قراءات عداداتنا، فتقوم على “تشليحنا” الفارق نقدا..!!؟؟

وفي الوقت الذي تكتب هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن على الفاتورة “إن وجود الكهرباء نعمة فلنحسن استخدامها ونمنع من هدرها”.. يتبين لنا أن الترجمة الفعلية لهذه العبارة هي هدر “نعمتنا النقدية” لترفل بها “الهيئة والشركة” وبقية الحرامية..؟!

وإن ظل اطي عهالطي، وما تراجعت شركة الكهربا عن سرقتنا، وكأنها تضطرنا إلى أن نسرق كهربا، لأن الحل الوحيد للتخلص من عبء السرقة أن نمتهنها نحن أيضا، فننضم إلى الأطراف الحرامية الثلاث: الشركة وهيئة الطاقة والي بسرقوا كهربا، وهيك منصير مثلها ومثلهم.. حرامية كلنا “بالهوا سوا”.. فهل هذه هي “العدالة الكهربائية” بأن تخص الشركة رحمتها من يسرق كهربا، بينما تعاقب من لا يسرقها فتعمم غضبها عليه… يا ترى..؟!

 

 

 

 

 

3 تعليقات

  1. يا استاذ فهمي القضية بدهم يلموا لايامهم السودا

  2. ابو زيد الزعبي

    سيدي الوضع بده رضع

  3. تجبرنا الحكومة والشركة على فعل ما لا يلزم