خزعبلات الخزعبلات الإلكترونية 

 

سألت نفسي عن قلم حر يكتب ما يجول في خاطره وما يحدث في مجتمعة ولكني وجدت أن الأقلام الحرة مريضة ممكن ( كورونا).

نحن ليس في نهاية العالم ولا يوجد حرب عالمية ثالثة ولا تتساقط علينا القنابل النووية من كل مكان ومع ذلك كان التصرف كأنه يوم الديمومة عطلنا الحياة التي نعرفها وفي نفس الوقت اجبرونا على حياة هم يعرفونها وهنا من حقي كإنسان أن أسأل…

هل فيروس كورونا ليلي ام نهاري

هل فيروس كورونا يميز القطاعات الاقتصادية

هل فيروس كورونا ينتظر أخبار الساعة الثامنة كما ننتظر نحن ويأتي الجواب انتظر

هل سيقتل الفيروس الحريات العامة

أيهما أكثر ضرر الفيروس ام الجوع والجهل والفوضى وهنا تأتي حلول إدارة الأزمة بلا جدوى ضاعوا أبناءنا بين درسك ونور سبيس واليوتيوب كيف تدريس عن بعد ونحن ندرس بدون (بعد) كيف منصات الإلكترونية ونحن لم نصل إلى الإلكترونية بعد فما زال هناك مناطق لايوجد فيها تغطية وربات بيت لاتعرف (الماوس) ولا الجهاز الذكي وحتى ان دخلت وستقرضت التكنولوجيا تصتدم بتعقيدات التكنولوجيا داخل صفحات المنصة نفسها وكما نعرف للمعلومة أن الإنترنت غير مجاني في عموم البلاد

وضعنا نحن كتجار بين منصة وزارة السياحة ومنصة خليك بيتك ومنصة تصاريح وكلها تعطيك (غلط بالارقام) أو حاول مرة أخرى تارة رقم المنشآت غير صحيح تارة رقم رخصة المهن غير صحيح تارة هناك ضغط على الموقع…..

وننتظر مع ان كل يوم نخسر فيه من اقوات أبناءنا َتستمر الحكاية حتى أخبار الثامنة ليخرج المسؤول ويقول في الأيام القادمة… أو خلال هذا الأسبوع ويأتي الأسبوع والأسبوع ولانرى الا جعجعة أو برامج اقتصادية تحتاج محللين قناة الجزيرة حتى تفهمها واتوقع ان لا تستفيد منها حتى قناة الجزيرة.

ومن هنا أعلن أنني لم استفيد لا انا ولا ابناءي من شئ قدمتة إدارة الأزمة سوة حبسنا في بيوتنا وكل ذلك بسبب الخزعبلات الإلكترونية

صدق من قال إنهم حاروا بين مناعة القطيع والحجر الكلي وخرجوا علينا ب( حجر القطيع)

وهنا لاريد أن اتذمر دون تقديم حلول.

الحل هو نسيان كل الخزعبلات الإلكترونية وتعود الأمور لقرارات مباشرة وسريعة يفهمها الشعب والحكومة حتى الذي يسكن الصحراء يفهمها وتكون سهلة التطبيق عليه.

والله الموفق

بقلم عبدالله البشابشة