الرئيسية / منوعات / الثلجة الكبيرة سولافة ثلجة 1950 “

الثلجة الكبيرة سولافة ثلجة 1950 “

رمثا نت – عندما يأتي طاري الثلج والثلجات كانت سواليف الناس تتحدث عن ثلجة 7 شباط 1950 ومنهم والدي رحمة الله عليه والعديد من الأعمام والعمات يتحدثون عن تلك الثلجة وقيل لي أن الثلج وصل في عمان متر ويزيد وفي مدينتي مدينة الحصن في الشمال الأردني حوالي 80 سم وتراكم الثلج على حفاف البحر الميت والغور حيث أن أهل الغور أذا بالغور هيك كيف أهل المدن والقرى الجبلية ومنهم مدينة عمان والسلط وحسب ما قيل أن الناس حبست في بيوتها لمدة تزيد عن أسابيع وتكاتف الناس بمد يد العون لبعضهم وللخروج من بيوتهم كانوا يدفعون البقر والثيران لفتح مجال بين أكوام الثلج للخروج ويستذكر مؤرخون محليون أن بلاد الشام ” سوريا لبنان الأردن وفلسطين تأثرت في العام 1950 بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ، تعتبر الأبرد في تاريخ بلاد الشام. وقتها تساقطت وتراكمت الثلوج على جميع المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 200 متر عن سطح البحر في بلاد الشام بما فيها غور الأردن الشمالي وأجزاء من الأوسط، وامتد تساقط الثلوج على فترات الى منطقة البحر الميت وصار تلك السنة تسمى سنة الثلجة الكبيرة ومن ولد في تلك السنة سمي ثلجي أو ثلجية أو فلان ولد سنة الثلجة عام 1950 تتحول لتكون هذا الحدث المفصلي، فيقولون في سنة الثلجة حدث كذا وكذا، وأصبحت تلك الثلجة تسجل بذاكرة من عاشها في بلاد الشام خاصة الأردن وفلسطين وصارت نوع من التندر أيام لمة العيلة حول الموقدة أو الصوبة بينما الجدة أو رب العائلة يقصون قصة الثلجة الكبرى بينما الأطفال مشدودن لسماع تلك القصص وهم ينتظرون الزائر الأبيض صباحاً وينتظرون سماع طاسة بيضا أو دولبت أو مسكت على نشاف أما عن درجات الحرارة فقد وصلت بالمناطق الجبلية 10 تحت الصفر وفي الجنوب الأردني اكثر وقيل أن طيور وعصافير السماء ألتصقت بالبيوت طلباً للدفء

وهاي هي قصة الثلجة الكبيرة